أكد المدير العام لمجمع مناجم الجزائر “سورانام” محمد صخر حرامي، اليوم الخميس، من ولاية تيندوف، أن استغلال منجم غارا جبيلات بات حتمية استراتيجية.
وأوضح حرامي، في تصريحات اعلامية، على هامش زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الى المنجم، أن استغلال منجم غارا جبيلات بات حتمية استراتيجية لتلبية طلبات مصانع الصلب من المواد الأولية في المرحلة الأولى.
وكشف حرامي أن 80 بالمائة من المواد الأولية التي تدخل في صناعة الصلب تبقى مستوردة بقيمة وصلت سنة 2022 الى حدود 1.2 مليار دولار.
وأكد المتحدث أن هذه القيمة سترتفع في حدود سنة 2026 الى أكثر من 2 مليار دولار بعد الانتهاء من الاستثمارات الكبيرة في قطاع الصلب.
وبخصوص مصنع المعالجة الأولية لخام الحديد الذي قام رئيس الجمهورية بتدشينه، قال حرامي أنه سيبدأ فعليا في تثمين خام الحديد لغارا جبيلات وبانتاج مركز خام الحديد الذي يسمح بتمويل تدريجي لصناعة الصلب بهذه المادة الاولية.
واعتبر حرامي مشروع غارا الجبيلات قطبا حقيقيا يستقطب الاستثمارات لانجاز مصانع صلب تستعمل المواد الخام الموجودة بالمنجم خاصة بعد الانتهاء من أشغال انجاز السكة الحديدية الرابطة بين تندوف وبشار التي ستسمح بتخفيظ تكاليف النقل.
وينعكس ذلك ايجابا يقول المدير العام لمجمع مناجم الجزائر على اقتصاد الجزائر من خلال خلق مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة سواء على مستوى المنجم أو الوحدات الصناعية التي ستنجز لتحويل وتثمين هذه المواد.
