الجزائر تستلم أول طائرة لاطفاء الحرائق “بيريف 200”

الحدث

من المقرر أن تستلم الجزائر خلال الساعات القادمة الطائرة الأولى من أصل 4 طائرات إطفاء الحرائق قاذفة المياه بيريف 200، التي تم طلب اقتنائها رسميا سنة 2021، وفق ما أعلنه، اليوم الأحد، الموقع المتخصص في الصناعة العسكرية والأمن والدفاع “مينا ديفونس

وأوضح الموقع الأجنبي المتخصص، أن الجزائر ستستلم الطائرة الأولى من قاذفة المياه النفاثة بيريف 200، مشيرا الى أن الطائرة الجزائرية في طريقها حاليا من روسيا وستتوقف في تونس قبل التوجه إلى الجزائر.

وتعد هذه الطائرة الأولى التي تستلمها الجزائر من بين 4 طائرات إطفاء الحرائق التي تم طلبها رسميا صيف 2021.


وسيتم تسليم الطائرة الثانية قل نهاية العام الجاري 2023، فيما سيتم تسليم الطائرتين المتبقيتين السنة القادمة 2024.

وأشار ذات الموقع الى أنه من الممكن أن يرتفع عدد الطلبيات الى 6 طائرات، اذ تتواجد السلطات الجزائرية في مفاوضات متقدمة مع الشركة الروسية لتصنيع طائرتين جديدتين.

أربع طائرات

وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت شهر أوت 2021 أنها قررت بناء على توجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، شراء أربع طائرات إطفاء برمائية روسية من طراز “بي-200” متعددة المهام.

وتم تكليف الوزارة بالإشراف على اقتناء هذه الطائرات المتخصصة في مكافحة حرائق الغابات، قبل أن يتم إطلاق على الفور الاستشارات الضرورية، ليقع الاختيار على شركة “بيريف” الروسية ذي سمعة عالمية.

سمعة عالمية

وتملك هذه الطائرات سمعة عالمية جيدة، أثبتت نجاعتها خلال مكافحة حرائق الغابات التي مست العديد من دول العالم مؤخرا ومن شأنها أن تعطي دعما قويا لجهود الدولة في مكافحة ومواجهة الحرائق بفعالية وسرعة.

مواصفات عالمية

وتصنع الطائرة شركة “بيريف” الروسية. وتم تصميمها لتكون طائرة برمائية يمكنها مكافحة الحرائق الهائلة عن طريق حمولة مائية تصل إلى 12 طنا.

وتمتلك الطائرة “بي إي 200” نظام ملاحة متطور وأجهزة اتصالات تمكنها من تحديد مسارها بدقة خلال وجودها في الجو. أيا كانت الظروف الجوية أو التوقيت الذي تعمل فيه على مدار الساعة.

وقامت طائرة “بي – 200” بأول رحلة تجريبية عام 1998. ومهمتها الأساسية تعتمد على نقل كميات هائلة من المياه. ونشرها فوق حرائق الغابات في وقت قياسي مقارنة بوسائل الإطفاء التقليدية الأخرى.

ويمكن استخدام طائرة بيريف 200 في مهام متنوعة تشمل الدورية البحرية لتأمين المياه الاقتصادية للدولة. وعمليات البحث والإنقاذ عن (الأفراد – السفن – الغواصات)، ومهام المراقبة البيئية، ودعم مهام النقل للشحنات والأفراد. ومهام إطفاء الحرائق، ومهام القوات الخاصة وإجلاء الجرحى في وقت الكوارث.

ويمكن تزويد الطائرة البرمائية الروسية بتجهيزات مختلفة بفضل تصميمها المتنوع، الذي يمكنها من توفير حلول للمهام العسكرية والمدنية المختلفة.

وتم تصميم طائرات “Be-200” لتكون قادرة على الإقلاع والهبوط من المدرجات الأرضية ومن على سطح الماء. لتعمل كطائرات نقل وإنقاذ وطائرات لإطفاء الحرائق، ويبلغ الوزن الأقصى للطائرة عند الإقلاع 37900 كلغ. كما يمكنها التحليق بسرعة 710 كلم/سا، وعلى ارتفاعات تصل إلى 8000 م.