بحث أمس الإثنين، وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق رفقة سفير السويد بالجزائر بجورن هاكمارك ، آفاق التعاون التجاري بين الجزائر والسويد.
ووفق ما تقلته خلية الاعلام والاتصال لوزارة التجارة، فقد تباحث رزيق و هاكمارك سبل ووسائل ترقية التعاون التجاري بين البلدين.
وكان اللقاء سانحة لاستعراض العلاقات الثنائية بين الجانبين وآليات الرقي بها إلى مجالات أوسع من خلال رفع المبادلات التجارية البينية بين الجزائر والسويد.
وفي سياق متصل، اتفق الجانبان على استحداث مجلس أعمال جزائري سويدي ليكون مجلسا فعالا للمبادلات التجارية بين البلدين في ظل التسهيلات التي منحتها الجزائر للمستثمرين الأجانب لاسيما وقانون الاستثمار الجديد الذي أقرته الجزائر.
وأبدى الطرفان في ذات الشأن استعدادهما لتكثيف التعاون الثنائي والبحث عن فرص الشراكة الممكنة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وبالأخص التجارية والصناعية منها بين الجزائر والسويد.
ويهدف برنامج عمل الحكومة من خلال وزارة التجارة إلى تشجيع المستثمرين وزيادة حصص الصادرات خارج المحروقات.
هذا وكانت السويد قد أعربت في وقت سابق عن رغبتها في مضاعفة التبادلات التجارية وعزم الشركات السويدية على تعزيز شراكاتها مع الجزائر وتبادل الخبرات لاسيما في مجال التكنولوجيا الحديثة والرقمنة.
