جدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الاثنين تأكيده على التوجه بالجزائر نحو الإنعاش الاقتصادي والتنمية الـمستدامة.
وأكد الرئيس تبون في رسالة له إحياء للذكرى الثامنة والستين لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر نقلتها رئاسة الجمهورية، على توجه الجزائر نحو الإنعاشٍ الاقتصاديٍّ والتنميةٍ الـمُستدامة، في كُلِّ ربوع الوطن.
وقال الرئيس في سياق متصل، أنه يعمل على إعادةِ الجزائر إلى مكانتِـها في الـمحافل الجهوية والدولية، لتؤدي الدَّوْر الـمحوري الجديرةِ به في الـمنطقة وفي العالم.
وهنأ عبد المجيد تبون بـهذه الـمناسبة التاريخية الخالدة، الشَّعبَ الجزائري الكريم الـمضياف، الحريص على التضامن العربي، وَهُوَ يستقبلُ بحفاوةٍ ضيوفَه مِن الـمُشاركين في القمَّة الواحدة والثلاثين لـمجلس جامعة الدول العربية، مرحبا بالأشقاء العرب في بَلَدِهِم وبين إخوانـهم والجزائر تستحضر مبادئ ومُثلَ رسالة نوفمبر الإنسانية النبيلة، مجددا في رسالته الوفاءَ للتضحيات الجسيمة التي تَحمَّلَ الشَّعبُ الجزائري مآسيـها بِشَرفٍ وكبرياء، إلى أن ارْتَفعتْ رايةُ الحرية والاستقلال في سماء الجزائر ووقوفه تحت ألوانِـها اليوم بإجْلالٍ وخُشوع تَرحُّمًا على أرواح الشهداء الأبرار، متوجها بالتَّحية والتقديــــر للمجاهدين الـميــــــــــامين، مَتَّعَهُمُ اللهُ بِالصّحَّةِ وَطُولِ العُمْرِ.
وجاء في رسالة الرئيس قائلا:” إن جزائرَ الخير والنماء التي ضَحَّى من أَجْلِ حُرِّيتـِها واستقلالها ووحدتـِها الشهداءُ والـمجاهـــــــدون، لَيْسَت أملًا نَتَطَّلع إليه فحسْب، بل هي في هذه الـمرحلة هدَفُنا الاستراتيجي الذي نَتَجنَّدُ حوله جميعًا، في الجزائر الجديدة، بثقةٍ لا تَتَزَعْزع في قُدُرات الأمـــــة، وفي طاقاتـِهــــا الهائلة التي عانَتْ من الشَّللِ والتعطيل بفعل التَجاوزات والانحرافات الـمُتراكمة على مدى سنوات طويلة”.
