تباحث وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، مساء الإثنين، مع رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي، سامي بوكيلة، حول فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية بين الجزائر والولايات المتحدة.
وجرى اللقاء بمقر الوزارة بناءً على طلب الوزير، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي في هذا القطاع الاستراتيجي، مع التركيز على استكشاف فرص جديدة للاستثمار المشترك. وشهدت المباحثات تبادلًا مثمرًا للآراء حول مشاريع البنى التحتية الكبرى، بما في ذلك الطرقات، والموانئ، والسكك الحديدية.
وأكد الوزير أن الجزائر تمضي قدمًا في تطوير شبكة السكك الحديدية من خلال مضاعفة الخطوط وتحديثها، في إطار البرنامج الوطني للاستثمار في هذا المجال، الذي أقره رئيس الجمهورية. كما أشار إلى الفرص والمزايا التي تُوفر للمستثمرين الأجانب الراغبين في المساهمة في هذا القطاع.
من جهته، أعرب رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي عن اهتمام واستعداد الشركات الأمريكية للاستثمار، مشيدًا بالمناخ الاستثماري الملائم في الجزائر. وأكد أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.