كشف برنامج الامم المتحدة الإنمائي بالجزائر و وزارة العمل والتشغيل، عن إطلاق مشروع في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على مستوى ولاية وهران النموذجية، لدعم التشغيل والاندماج الاقتصادي للشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان له، أنه سيتم تنفيذ هذه المبادرة بتمويل إجمالي قدره أزيد من 804 ألف دولار، حيث قدمت اليابان دعما بقيمة 454 ألف دولار، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيمة 350 ألف دولار.
وسيخصص هذا الدعم على مستوى أربع ولايات نموذجية هي: وهران، خنشلة، بشار والنعامة.
ويعدّ هذا المشروع استمرارا للشراكة الاستراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة الجزائرية، وذلك من أجل تعزيز التشغيل وتمكين الشباب والنساء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حسب ذات المصدر.
ويسعى هذا المشروع إلى تحسين الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب وإمكانية تشغيلهم من خلال دعم مجموعة مكونة من 30 شابا.
ويتم الدعم من خلال إنشاء مشاريع مصغرة تتكيف مع خصوصيات الولايات النموذجية للاستجابة لاحتياجات المواطنين.
كما أن البرنامج يهدف لدعم قدرات الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني في عملهم المشترك لتعزيز وتطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إضافة إلى تمويل فرص تجارية نموذجية لفائدة النساء والشباب على مستوى الولايات النموذجية.
وأشار البيان، إلى أن فئة ذوي الإحتياجات الخاصة ستحظى باهتمام خاص من خلال وكالات دعم تشغيل الشباب والجمعيات.
يذكر، أن تنفيذ هذا المشروع سيتم بالتعاون مع قطاعات التضامن الوطني، التكوين المهني، الصناعة، المؤسسات الصغيرة، الفلاحة، الداخلية والجماعات المحلية، السياحة والصناعة التقليدية، التعليم العالي، البيئة، الشباب والرياضة، يضيف البيان.
