قال وزير المالية الأسبق والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي، عبد الرحمان بن خالفة، أن استحداث وسيلة لمراقبة مدى تنفيذ قرارات الحكومة، أمر مهم جدا لتسريع وتيرة التقييم والإنجاز.
وفي هذا الشأن، أوضح بن خالفة خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، اليوم الاثنين، أن “الهدف من استحداث هذه الآلية هو مراقبة ومتابعة العمل الحكومي”، مشيرا إلى أن “هذه الآلية لا تتدخل كآلية تطبيق أو كآلية موازية للوزارات، في القضايا، فهي تراقب وتتابع وتقيم العمل الحكومي وتعتبر مكملة للعمل الميداني” خاصة وأنها تدخل ضمن مخطط الإنعاش الاقتصادي.
هذا وتحدث الوزير الأسبق، عن الدور الكبير الذي تلعبه الجماعات المحلية وفي صلبها البلديات في مخطط الإنعاش، منوّها إلى ان ذلك سيعطيها نفسا جديدا.
وشدد المسؤول أن “الأشياء ذات الطابع السوقي يجب أن تخرج من الإدارة سواء تعلق الأمر بالعقار أو بالقروض أو الإعانات”.
وألح بن خالفة على ضرورة إعطاء قيمة للأشياء ذات الطابع الاقتصادي المحض للخروج من الدعم الكبير الواسع.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أمر خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس الأحد، باستحداث وسيلة لمراقبة مدى تنفيذ قرارات الحكومة على الميدان في كل المجالات لوضع الحلول والتجاوب مع انشغالات المواطنين”.
