قال المدير العام للهيئة الجزائرية للإعتماد ألجيراك نور الدين بوديسة، أن المؤسسات الجزائرية الإقتصادية بعد 60 سنة من الإستقلال تمكنت من إثبات كفاءاتها وتسويقها لمنتجات عالية الجودة بكل أريحية في السوق الوطنية وخارجها.
ووفق ما نقلته الإذاعة الوطنية، أكد بوديسة، تمكن الجزائر، بعد 60 سنة من الإستقلال، من رسم معالم الإعتماد وتعميم عملياته عبر مختلف القطاعات الوزارية، حيث سمحت العملية للمؤسسات الإقتصادية الجزائرية من أن تثبت كفاءتها وتسوق منتجاتها بجودة عالية وبكل اريحية في السوق الوطنية ونحو الخارج أيضا.
وأشار نور الدين بوديسة في سياق متصل، أن الشهادات الممنوحة من طرف ألجيراك قد سلمت لمختلف المخابر ومؤسسات التحليل والمعايرة، أثبتت الكفاءة التنظيمية والفنية لهذه المؤسسات في مجال خدمات الإختبار أو التحليل أوالمعايرة أو التفتيش أو إصدار الشهادات للمنتجات أو أنظمة الإدارة أو الأشخاص.
وأحرزت العملية اهتماما كبيرا من قبل السلطات العليا للبلاد، ما ساعد ألجيراك على توسيع مجالات تدخلها بهدف تطوير الصادرات خارج قطاع المحروقات. يوضح المسؤول الأول عن ألجيراك.
وتابع ذات المسؤول، أن ألجيراك ساهمت في اعتماد 8 مخابر تحت إشراف وزارة التجارة مع المشاركة في لجان التفكير للمساعدة على تحسين وتقوية سياسة الجودة في عدة قطاعات بهدف خلق رقابة قادرة على ضمان جودة المنتجات ومطابقتها، ما سمح في تحقيق زيادة إيجابية في نشاط الهيئة خلال سنتي 2021 و2022، بوصولها إلى معدل نمو فاق 40 بالمائة.
تجدر الإشارة، تسعى “ألجيراك” لتقديم طلب جديد لإضافة 3 معايير أخرى للإعتراف الدولي, تتضمن كل ما يتعلق بالمخابر البيولوجية والمصادقة على شهادة إدارة الجودة وما يتعلق بالمنتوج, لتتحصل على مجموع 6 معايير دولية.