كشف المدير العام لتطوير الصناعة بوزارة الصناعة سالم أحمد زايد اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة بخصوص عملية التفاوض التي باشرتها السلطات الجزائرية مع علامات السيارات العالمية للإستثمار في الجزائر.
وقال زايد في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الجزائر تجري حاليا مفاوضات مع علامات السيارات الراغبة في الإستثمار بالجزائر في تصنيع السيارات.
وفي سياق متصل، لم يكشف المسؤول بوزارة الصناعة عن تفاصيل أخرى بخصوص نوع الشركات العالمية المصنعة للسيارات.
وأكد الإطار بوزارة الصناعة على أن المفاوضات التي شرعت فيها الجزائر مع الشركات العالمية لتصنيع السيارت معتمدة فيها على المردودية من حيث المنتوج حتى تتمكن من تحقيق نسب متفق عليها في الإنتاج.
وبخصوص نسب الإدماج المفروضة على نشاط التصنيع في مجال السيارات،ذكر ذات المسؤول أنه مدروسة مع مكاتب الخبرات انطلاقا من مبدأ التصنيع الحقيقي للسيارات في الجزائر.
وفي سياق الفوائد فأبرزها زايد من خلال القيمة المضافة والجمركية التي قال أنها كانت موجودة سابقا، منوها أن استفادة المصنع حاليا منها لن يكون إلا إذا حقق نسبة إدماج ب 30 بالمائة.
هذا وسيعلن في وقت لاحق عن نظام جديد يتضمن الإعفاءات الجمركية والرسوم على كل المدخلات التي يدخلها المناول. حسب ما كشف عنه الإطار بوزارة الصناعة.
