حمادي : آخر أجل لتسليم مشروع الفندق العتيق “سيرتا” بقسنطينة في السداسي الأول ل 2023

الحدث

حدد وزير السياحة والصناعات التقليدية ياسين حمادي آخر أجل لتسليم مشروع فندق بولاية قسنطينة.

ووفق ما أوردته خلية الإعلام والإتصال لوزارة السياحة والصناعات التقليدية، أكد حمادي في زيارة عمل قادته إلى ولاية قسنطينة، أن آخر أجل لتسليم مشروع الفندق العتيق ” سيرتا” بقسنطينة في السداسي الأول من 2023.

وعاين الوزير حمادي مشروع إعادة تهيئة الفندق العتيق “سيرتا” الذي يعود تشييده إلى عام 1912، واستفاد من مشروع ضخم لعصرنته مع المحافظة على طابعه العمراني والهندسي.وفي هذا الصدد، أوصى الوزير بإحترام آجال الإنجاز وتسليم المشروع خلال السداسي الأول لسنة 2023 ، نظرا لأهمية وعلاقته بتاريخ المدينة.

وفي إطار وقوف المسؤول الاول عن قطاع السياحة والصناعات التقليدية بالجزائر على عملية عصرنة المؤسسات الفندقية العمومية ومعاينة مدى تقدم الأشغال بهذه المشاريع، دشن ذات المسؤول فندقين متجاورين من المستوى المتوسط، (فندق الكاليتوس وفندق بلقيس) الواقعين بوسط مدينة قسنطينة، حيث استفادت المؤسستان من رخصة استغلال استثنائية في إطار تعليمة السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون برفع العراقيل عن الإستثمار،

كما عاين الوزير حمادي أيضا في سياق زيارته العملية لقسنطينة، فندق الخيام بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث يتواجد هذا الفندق ضمن قائمة الفنادق الموجهة لإيواء المنتخبات المشاركة في البطولة الإفريقية للمحلين لكرة القدم، وفي هذا الشأن سجل حمادي بعض التحفظات والنقائص الطفيفة على مستوى الهيكل مسديا أوامر بمعالجتها قبل استقبال أول المقيمين في الفندق فورا.

وزار الوزير ذاته، الموقع السياحي “درب السياح”، وهو طريق يشق الصخور، ويمر عبر مغارات وشلالات منحوتة في الجبال للمشاة فقط، ومن خلال زيارته إلى هذا الصرح السياحي الهام، أعلن ياسين حمادي عن إعادة بعث مشروع تهيئة الموقع من جديد وفق مراحل، بالنظر إلى صعوبته وحساسية بعض النقاط فيه، ما يستوجب عملا متقنا للحفاظ عليه كونه يعد معلما مصنفا، كما أن عملية تهيئته مهمة جدا تأتي في إطار تعزيز استقطاب السياح وإضفاء قيمة مضافة للمحيط.

للإشارة، أشرف وزير السياحة والصناعات التقليدية ياسين حمادي رفقة والي ولاية قسنطينة ، على مراسم الإمضاء على إتفاقية تعاون بين جامعة قسنطينة 3 وغرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية قسنطينة، من أجل ترقية سبل التعاون الممكنة بين الطرفين والمساهمة في التقريب بين العالم الأكاديمي والعالم المهني في (التدريب ، البحث ، الابتكار ، التوظيف ، التكامل المهني ، ريادة الأعمال ، الاتصال ).