أكد وزير الفلاحة، عبد الحميد حمداني، اليوم الأحد، إن المرأة الجزائرية تمكنت من ولوج مختلف الميادين الاستثمارية الفلاحية المتعددة خاصة في المحافظة على الموارد الطبيعية والموروث الثقافي والأمن الغذائي.
وفي هذا الصدد، قال حمداني، خلال إشرافه على افتتاح ندوة حول المرأة والمؤسسات الناشئة في قطاع الفلاحة عشية الاحتفال بعيد المرأة، أن قطاع الفلاحة أصبح يجذب الكثير من النساء الفلاحات، والمقاولات، والراغبات بالاستثمار.
وأضاف الوزير: “سعت مقاطعنا الوزارية لإدماج عنصر المرأة في شتى مجالات القطع وتمكينها من الدعم لبرمجة حملات تحسيسية من خلال تشجيع الشراكة بين الإدارات المركزية والمشاريع المصغرة”.
كما تحدث المسؤول الأول عن القطاع، عن برمجة حملات نوعية وتحسسية وإعلامية من خلال تشجيع الشراكة والإدارات الوزارية والمشاريع المصغرة التي لها علاقة بالأنشطة الريفية ومرافقتها، مشدّدا في السياق نفه، على أن برنامج مرافقة المرأة يندرج في إطار تحديث وعصرنة التنمية الريفية ما يمكنها من تجاوز العديد من العوائق في القطاع الفلاحي ومواجهة التحديات الكبرى خاصة في الإنتاج وإنتاجيات الموارد.
هذا، ودعا الوزير فإلى التعبئة والتوعية وبذل أقصى الجهود لبعث التنمية الريفية والانخراط في برامج الوزارة قصد توفير الآليات الضرورية والمناخ الملائم، تحقيقًا للأمن الغذائي.
