تطرق الخبير في الطاقة مراد برور إلى ضرورة إقحام بعض القطاعات في الشراكة الطاقوية الجزائرية الأوروبية.
وأوضح برور في تصريح أدلى به للإذاعة الوطنية، أنه لابد من إشراك قطاعات على غرار الصناعة الوطنية والجامعات أثناء إقامة شراكة طاقوية بين الجزائر وأوروبا.
وقال الخبير الطاقوي، أن المتعاملين الإقتصاديين الأوروبيين حاليا مطالبين بالقدوم إلى الجزائر للإستثمار معنا عن طريق تطوير الإمكانيات التي تستجيب لمتطلباتهم.
وفي هذا الشأن، كشف ذات الخبير أن إستثمار الأوروبيين في الجزائر لا ينبغي أن يكون مرتكزا فقط على الإستكشاف والإنتاج، بل لابد من انتقاله إلى الإستثمار في الطاقة الخضراء.
ومن هذا المنطلق، أشار مراد برور في سياق تصريحه، إلى ما تتميز به الجزائر كونها ممون طاقوي موثوق وآمن في مجال الطاقات الأحفورية وأيضا الطاقات المتجددة.
وأضاف ذات المتحدث، أن أمام الجزائر فرصة لتطوير قدراتها في الطاقات الأحفورية والإنتقال الطاقوي مع الشركات الأوروبية في إطار شراكة بينهما.
وفي سياق منفصل، وصف الخبير مراد برور وضع الإتحاد الأوروبي لتسقيف لسعر الغاز في السوق بالمزحة والوهم، موضحا أن الأمر يتعلق بسوق العارضين وليس سوق الطالبين، ومن غير الممكن أن يحدد الطالبين قواعد السوق.
