استقبل رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء، في قصر الرئاسي بالقاهرة، رئيس الوزراء سيفي غريب. ونقل إليه تحيات الرئيس عبد المجيد تبون الأخوية، معربًا عن تقديره والتزامه بالعمل معًا لتعزيز الروابط الأخوية بين البلدين وتعميق الشراكة الثنائية في جميع المجالات.
في مستهل اللقاء، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره العميق للرئيس تبون، مرحبًا “بالتواصل المستمر بينهما لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين اللذين يجمعهما تاريخ نضالي مشترك”.
كما أكد على “التقدير والاحترام اللذين تحظى بهما الجزائر من مصر، قيادةً وحكومةً وشعبًا”.
وأكد الرئيس المصري أن “الجزائر ومصر، ركيزتان أساسيتان للحفاظ على استقرار العالم العربي وشمال إفريقيا، ستواصلان العمل على تعزيز التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، حرصًا على الوفاء بمسؤولياتهما في هذا الصدد”.
رحّب الرئيس عبد الفتاح السيسي بمستوى العلاقات الثنائية ومشاريع الشراكة الناجحة بين البلدين، مؤكدًا استعداد مصر لبذل كل جهد ممكن لتعزيز التعاون الثنائي والتبادلات الاقتصادية إلى أقصى حدّ ممكن.
وأعرب الرئيس المصري عن تمنياته بالنجاح لأعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة، المقرر عقدها يوم الأربعاء، مشددًا على ضرورة ضمان متابعة وتنفيذ مخرجاتها بفعالية، بما يحقق الأهداف المرجوة منها بما يعود بالنفع على اقتصادَي البلدين.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء بعمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والتزام قيادتيهما بتعزيز التعاون الثنائي من خلال اغتنام جميع فرص الشراكة التي يتيحها اقتصادا البلدين، وفق نهج قائم على التكامل والتكامل في إطار اتفاقيات التجارة الحرة القارية والعربية.
وأوضح غريب أن هذه الدورة “تنعقد تنفيذًا للتوجيهات الصادرة عن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه الرئيس المصري، السيد عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة الرئيس إلى مصر في أكتوبر 2024، بهدف تعزيز الشراكة بين البلدين”. رافق رئيس الوزراء في هذا الاجتماع وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد سعيد سعيود، ووزير المالية، السيد عبد الكريم بوزر، ووزير الصناعة، السيد يحيى بشير، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، السيد ياسين المهدي وليد، ووزير الطاقة والطاقات المتجددة، السيد مراد عجال، ووزير الإسكان والتعمير والتهيئة الحضرية والترابية، السيد محمد طارق بلعريبي، ووزيرة التكوين والتعليم المهنيين، السيدة نسيمة أرحب، بالإضافة إلى السفير الجزائري بالقاهرة، السيد محمد سفيان براح.
