زغدار: نسعى إلى الرفع من الإدماج المحلي وتطوير المناولة الصناعية

الحدث

كشف وزير الصناعة أحمد زغدار اليوم الاثنين عن استراتيجية قطاعه وتشجيع الادماج المحلي وتطوير المناولة.

وقال زغدار في مداخلة له على هامش افتتاح المعرض الدولي للمناولة الصناعية في طبعتها السابعة تحت شعار” توسيع الشراكة بين أهم الفاعلين في مجال المناولة الصناعية المحلية” ، أن قطاعه يهدف إلى تطوير القطاع الصناعي وزيادة مساهمته في الناتج الداخلي من 6% إلى ما بين 10 و 15% تشجيعا للادماج المحلي وتطوير المناولة بما يسمح بتثمين الموارد المحلية وإحلال الواردات والتوجه نحو التصدير.

وفي سياق متصل، أكد الوزير زغدار على أهمية المناولة الصناعية والتي تعد محورا أساسيا في سياسة وزارته، حيث تعمل على تطوير الشعب الصناعية.

ويطمح قطاع الصناعة أيضا، إلى العمل على تطوير المناولة الصناعية لتحقيق محورين أساسيين يتعلقان بخلق قاعدة من المناولين يشكلون المدخل الرئيسي لضمان التنمية الفعالة للشعب الصناعية، إلى جانب دعم إدماج القدرات الوطنية قصد ضمان إحلال الواردات والسماح بتصدير منتوجات المناولين المحليين. يوضح ذات الوزير.

وتطرق المسؤول الأول عن قطاع الصناعة بالجزائر، إلى الإجراءات التي وضعتها وزارته لتنظيم وتأطير تطوير المناولة من خلال خلق مناخ ملائم للاستثمار وفق منظومة قانونية جديدة ومستقرة، بالإضافة إلى إعداد خطة واضحة مبنية على صناعة حقيقية فعلية بكل فروعها خاصة في قطاع الميكانيك.

صناعة حقيقية للمركبات

وفي هذا الصدد، تتجه الجزائر إلى خلق صناعة حقيقية في قطاع الميكانيك وصناعة المركبات بمعدلات إدماج قد تصل إلى 40% خلال 5 سنوات من بداية نشاط التصنيع عبر شراكة رابح رابح، كما أنها شجعت أيضا الصناعات الكهربائية، مسخرة جملة من التدابير التحفيزية تسمح بالاعفاء من الحقوق الجمركية والرسم على القيمة المضافة على المواد الأولية المستوردة.

ودعا ذات المسؤول إلى ضرورة مرافقة بورصات المناولة يأتي هذا تزامنا وإنشاء مراكز تقنية خاصة بالصناعة الميكانيكية، الصناعة المحولة للمعادن، الصناعات الغذائية، ضف إلى ذلك إقامة تكتلات صناعية من شأنها الزيادة في القدرة التنافسية وذلك بتجميع الصناعات في فضاء واحد، وفي سياق ذي صلة، تم إنشاء مجموعة من التكتلات في صناعة المركبات تضم فروع الكهربائية، الغذائية، النسيج والجلود.

وبالعودة إلى الهدف من التظاهرة ، أشار أحمد زغدار أنها فرصة لربط علاقات الشراكة بين المصنعين والمؤسسات المناولة، فهي مجال لإبراز قدرات النسيج الصناعي الوطني للمناولة.

ووصف هذه الطبعة بالمتميزة بإشراك المؤسسات الناشئة والمصغرة بها لأول مرة، لما تكنه من أهمية في خلق صناعة وطنية متكاملة بمعدل إدماج ملائم لتحقيق التحويل التكنولوجي وبلوغ إنتاج وطني تنافسي في السوق الوطنية والخارجية.