كشف صندوق النقد الدولي أنه و مع حلول عام 2028، ستصبح الجزائر أغنى اقتصاد في شمال أفريقيا، وهذا راجع للإصلاحات التى قام بها رئيس الجمهورية و ارتفاع أسعار المحروقات .
و أوضح صندوق النقد الدولي في بياناته أن الجزائر ستشهد زيادة في ناتجها المحلي الإجمالي من 195 إلى 224 مليار ، ثم 239 و263 مليار دولار على التوالي بين الأعوام 2022 و2023 و2024 و2028.
و أضاف سيحقق الحساب الجاري للجزائر فائضا قدره 5.7٪ من إجمالي الناتج المحلي هذا ما يجعلها بعيدة عن المغرب وأرقام الجزائر في العام الماضي لن تتمكن المملكة من الوصول إليها إلا في عام 2028.
كما كشف ستشهد الجزائر سنة 2024 ارتفاع معدل النمو الاقتصادي إلى المركز السابع بين المعدلات، وهو الأعلى خارج قطاع المحروقات، و ستكون ضمن أكبر تسع اقتصادات عربية نفطية، ليصل معدل النمو نحو 3.4%.
وتابع ، ان ارتفاع صادرات الجزائر خارج إطار المحروقات و استقطاب الاستثمارات المحلية،ومشروع إصلاح النظام المالي في الجزائر، أدوا إلى تسريع وتيرة النمو بشكل أفضل مع هذه التحديات الراهنة و الوضع الدولي السائد .
و للإشارة تتمتع الجزائر باحتياطيات كافية من النقد الأجنبي لتغطية احتياجاتها من الواردات السلعية خلال عام 2024، و ما يكفي احتياط النقد الأجنبي لـ 14 شهرا كاملا، بقيمة 85 مليار دولار نهاية 2023، وبالنسبة للصادرات فقدرت ب 52,8 مليار دولار في 2023.
