كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم الأحد، عن مواصلة جهود الجزائر المشتركة داخل أوبك + لضمان استقرار توازن سوق النفط العالمية.
وحسب بيان وزارة الطاقة والمناجم، قال الوزير عرقاب أن الجزائر قررت مواصلة جهودها المشتركة داخل أوبك + لضمان استقرار وتوازن سوق النفط العالمية ، وفقًا للاتفاقية المبرمة في 5 أكتوبر في فيينا، مؤكدا يقظة دول الأعضاء في أوبك للتغيرات في أساسيات سوق النفط الدولي.
وشارك ذات الوزير عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد ، في أعمال الاجتماع السادس والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة(جي ام ام سي) والاجتماع الوزاري الرابع والثلاثين لمنظمة أوبك – غير أوبك.
وخصص اجتماع للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) بدراسة أوضاع سوق النفط الدولية وآفاق تطوره على المدى القصير، وكذا الالتزام بمستويات إنتاج الدول المشاركة في إعلان التعاون لشهر أكتوبر 2022.
كما شارك الوزير في أعمال الاجتماع الوزاري الرابع والثلاثين لدول أوبك والدول خارج أوبك الذي يضم 23 دولة (13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة) الموقعة على إعلان التعاون. يضيف بيان الوزارة.
وفي هذا الصدد قال محمد عرقاب أن الأعضاء عقدوا اجتماعات مهمة عن طريق الفيديو ، على مستوى أوبك وأوبك +. أتاحت لهم هذه اللقاءات تبادل وجهات النظر البناءة حول الوضع الحالي لسوق النفط العالمي وآفاق تطوره خلال الأسابيع والأشهر القادمة.
كما كشف المسؤول الأول عن قطاع الطاقة والمناجم بالجزائر عن ما خلص إليه اجتماع أمس السبت المخصص لعقد الاجتماع 185 لمؤتمر أوبك حيث تمت مناقشة القضايا المتعلقة بإدارة وعمل الأمانة العامة وكذلك الجوانب المتعلقة بوسائل ضمان استقرار سوق النفط العالمية على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وأضاف ذات المسؤول قوله أنه لعدة أسابيع ، كان لتراكم العوامل الهابطة تأثير سلبي على تقلب الأسعار واستقرار سوق النفط العالمية.
وأرجع عرقاب المخاوف من الركود الاقتصادي العالمي ، وتباطؤ الاقتصاد الصيني ، والتضخم المرتفع والدولار القوي هي من ألقت بثقلها على آفاق نمو الطلب العالمي على النفط حيث يتم توفير الإمدادات الكافية في السوق.



