في خضم حرب الرسوم الجمركية… جنرال موتورز توقف الإنتاج بمصنع في كندا

الحدث

أعلنت شركة “جنرال موتورز” عن وقف مؤقت لعمليات الإنتاج في مصنعها بمدينة أونتاريو الكندية، والذي يختص بتجميع شاحنات النقل التجارية، لتكون هذه الخطوة الثانية من نوعها في كندا خلال الشهر الجاري بعد إغلاق مصنع آخر.

وأوضحت الشركة، التي يقع مقرها في ديترويت، أنها تعتزم بدء عملية تسريح مؤقت للعمال اعتباراً من 14 أبريل، على أن يُستأنف الإنتاج جزئياً خلال شهر مايو بنظام عمل محدود.

ووفقاً لما ورد في بيان نقابة “يونيفور”، الممثلة لعمال المصنع، فإن “جنرال موتورز” ستُعيد تشغيل المصنع بنوبة عمل واحدة فقط عند عودة العمال، ما يعني عملياً تسريح حوالي 500 موظف بشكل غير محدد المدة. يأتي هذا القرار في ظل انخفاض الطلب على شاحنات “برايت دروب” الكهربائية المخصصة للتوصيل، والتي تُنتج في المصنع المذكور.

وقد أكدت الشركة في بيانها أن هذا القرار يأتي استجابة لتقلّبات السوق ومحاولة لإعادة التوازن إلى مستويات المخزون، مشيرة إلى أن “إنتاج شاحنات برايت دروب وتجميع بطاريات السيارات الكهربائية سيستمر في مصنع إنجرسول”. وتُعد هذه الخطوة انعكاساً لموجة التحديات التي تواجهها صناعة السيارات الكهربائية في ظل تذبذب الطلب وتكاليف الإنتاج العالية.

ويُذكر أن شركة “ستيلانتيس” كانت قد اتخذت خطوة مماثلة قبل أيام، حيث أغلقت مؤقتاً مصنعها في مدينة وندسور الكندية، الذي يُنتج سيارات كرايسلر ودودج، وذلك لمدة أسبوعين بسبب حالة عدم اليقين التي تسود القطاع منذ إعلان الولايات المتحدة عن فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات المستوردة.

ويضم المصنع المتوقف حوالي 4500 عامل نقابي، ما يُبرز حجم التأثيرات المحتملة لهذه القرارات التجارية والسياسات الجمركية على سوق العمل وصناعة السيارات في أمريكا الشمالية.