عقد وزير الصناعة, محمد باشا، امس، سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي خمس منظمات أرباب العمل بهدف إطلاق مشاورات مع المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين لإشراكهم في مسار بعث الصناعة الوطنية.
واوضحت الوزارة في بيان لها، أن هذه الاجتماعات، تأتي “في إطار تجسيد مخطط الإنعاش الاقتصادي وتطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية”.
وجرى اللقاء بمقر الوزارة بالعاصمة، بحضور ممثلي كل من الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية, الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل-المواطنين, الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين, كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين وكذا الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، حسب ذات المصدر.
وتهدف هذه اللقاءات, حسب البيان, إلى “إطلاق مشاورات بين وزارة الصناعة وممثلي المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين بهدف إشراكهم في مسعى إعادة بعث الصناعة الوطنية”.
وقد سمحت المشاورات بين الوزير وممثلي هذه المنظمات بتقييم الإمكانيات الإنتاجية للقطاعين الخاص والعام وبحث وسائل تطوير الإنتاج الوطني, يضيف نفس المصدر.
وتطرق ممثلو منظمات أرباب العمل, خلال اللقاء، إلى المشاكل والعراقيل التي تواجه المستثمرين في تجسيد مشاريعهم والحلول التي يرونها مناسبة لرفع هذه العراقيل أو الحد من آثارها.
وفي هذا الإطار, أبدى السيد باشا استعداده لفتح حوار دائم مع منظمات أرباب العمل, التي تعد شريكا للسلطات العمومية وفاعلا في إعداد السياسات الاقتصادية والصناعية مؤكدا : “سنعمل معا لرفع كل العراقيل”.
كما تم خلال هذه الاجتماعات, تسطير الخطوط العريضة للتشاور بين وزارة الصناعة ومنظمات أرباب العمل بهدف تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها على المديين القصير والمتوسط.