قالت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم السبت في تقرير لها، أن سنة 2023 ستكون سنة دخول السيارات الجديدة والمستعملة إلى الجزائر.
وكشفت الوكالة ذاتها، أن سوق السيارات بالجزائر سيشهد اعتبارا من الأشهر الأولى من عام 2023, دخول السيارات الجديدة والمستعملة, التي يتم تسويقها من قبل الوكلاء أو المستوردة من طرف الأفراد ، مشيرة إلى انفراج في هذا الملف.
وفي هذا الشأن، أكدت ذات الوكالة في تقريرها على أن ملف السيارات بالجزائر عرف انفراجا خلال 2022, بعد صدوره في الجريدة الرسمية, بأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية إلى المرسومان التنفيذيان اللذان صدرا في الجريدة الرسمية المتعلقان باستيراد المركبات الجديدة وتصنيع المركبات محليا, إلى جانب فتح استيراد السيارات المستعملة لأقل من 3 سنوات في إطار قانون المالية 2023، وفي هذا الصدد جددت الوكالة نفسها تأكيدها أن هذه الإجراءات الرئيسية ستسهم في طي ملف السيارات في الجزائر بعد تجربة فاشلة كلفت الخزينة العمومية غاليا, فضلا عن متابعات قضائية متعلقة بقضايا فساد خصت هذا الملف سابقا.
أما فيما يتعلق بإتفاقية وزارة الصناعة ومجمع ستيلانتيس الإيطالي، وصفت وكالة الأنباء الجزائرية هذه الإتفاقية بالخطوة الكبيرة لتحقيق هذا المشروع الذي قالت أنه يترجم العلاقات الثنائية المتميزة بين الجزائر وإيطاليا.
ومن المفترض أن يشرع مع “نهاية سنة 2023” المجمع الإيطالي في صناعة المركبات الأولى من العلامة الإيطالية “فيات”, حسب ما أفاد به وزير الصناعة, أحمد زغدار, الذي أشار إلى التوقيع مستقبلا مع مصنعين آخرين. وفق ذات المصدر.
وأشادت وكالة الأنباء الجزائرية بالإرادة السياسية التي تملكها الجزائر لإعادة بعث القطاع, والتي من خلالها سيخرج ملف السيارات أخيرا من حالة الإنسداد, بفضل الاجراءات الجديدة المتخذة, خاصة مع عودة أنشطة استيراد المركبات الجديدة وتصنيع المركبات, ما سيسمح بانخفاض أسعار السيارات في الجزائر.



