أظهرت بيانات المركز الوطني للسجل التجاري أن عدد النساء المزاولات للنشاطات التجارية المسجلات في السجل التجاري، بلغ إلى غاية نهاية فيفري المنصرم 175.671 إمرأة من بينهن 160.458 شخص طبيعي و 15.213 شخص معنوي.
ففي قطاع النشاط، فإن النساء التاجرات بصفة شخص طبيعي ينشطن في مجال التوزيع بالتجزئة ( 48،77 بالمائة)، والخدمات (38،99 بالمائة)، وإنتاج السلع (8،86 بالمائة)، التوزيع بالجملة (3،18 بالمائة)، الإنتاج الحرفي (0،17 بالمائة) ثم التصدير (0،03 بالمائة).
وبخصوص النساء التاجرات بصفة شخص معنوي، فهن يمارسن خاصة في مجال الخدمات (40،54 بالمائة) وإنتاج السلع (26،88 بالمائة) والإستيراد (13 بالمائة) والتوزيع بالجملة (9،75 بالمائة)، والتوزيع بالتجزئة (7،60 بالمائة)، والتصدير (1،32 بالمائة) ثم الإنتاج الحرفي (0،92 بالمائة).
أما فيما يتعلق بالتوزيع حسب الولايات، فإن النساء المزاولات للنشاطات التجارية فهن موزعات بأعداد كبيرة على مستوى الأقطاب الإقتصادية والحضرية الكبرى لاسيما الجزائر العاصمة، التي تأتي في المقدمة ب19.179 تاجرة، متبوعة بوهران ب11.088 تاجرة، ثم تيزي وزو ب 6.830 تاجرة، قسنطينة ب 6.306 تاجرة، سيدي بلعباس (6.091 تاجرة)، تلمسان (5.860 تاجرة) والبليدة (5.465 تاجرة).
وفاق عدد النساء المزاولات للنشاطات التجارية المسجلات في السجل التجاري إلى غاية نهاية شهر فيفري من العام الجاري، 175 ألف إمرأة ما يظهر مشاركة المرأة الجزائرية في الحياة الإقتصادية بشكل فعال ومساهمتها في التنمية الوطنية.
