اعتبر فادي تميم، المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن تحديد سعر وطني موحد بـ40 ألف دينار للمواشي المستوردة تحسبًا لعيد الأضحى، هو قرار يُجسّد جهودًا كبيرة بذلتها السلطات العمومية لتمكين مليون أسرة جزائرية من اقتناء الأضاحي بهذا السعر المعقول وتأدية هذه الشعيرة التي يحرص عليها الجزائريون كثيرًا.
وأوضح أن هذا القرار لاقى “ترحيبًا كبيرًا” لدى المواطنين، مشيرًا إلى أن آثاره الإيجابية بدأت تظهر من خلال ردود الفعل الشعبية التي عبّرت عن الارتياح لهذا التدخل المنظم في السوق.
وأكد ممثل الجمعية أن تحديد السعر شكّل خطوة حاسمة لكسر المضاربة وضمان تكافؤ الفرص بين المواطنين، خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار الأضاحي في السنوات الماضية.
كما شدد على أن هذا التدبير يبرهن على وجود إرادة سياسية فعلية في حماية القدرة الشرائية وتوفير الأضاحي بأسعار مدروسة دون المساس بجودة المنتوج.
وأشار فادي تميم إلى أن قرار رئيس الجمهورية باستيراد مليون رأس من الأغنام يمثل “تحديًا كبيرًا” يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين عدة قطاعات وزارية معنية بالعملية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على ثقته في أن العملية ستُكلل بالنجاح بفضل الجهود المبذولة، مبرزًا أهمية التفاعل الإيجابي بين الدولة والمواطن لضمان تحقيق الأهداف الاجتماعية لهذا البرنامج.