بحسب أحدث توقعات البنك الدولي، من المتوقع أن تصل أسعار السلع الأساسية إلى أدنى مستوى لها في ست سنوات في عام 2026.
ومن المتوقع انخفاضها بنسبة 12% في عام 2025، يليه انخفاض آخر بنسبة 5% في عام 2026، بسبب التأثير المشترك لتباطؤ النمو العالمي ووفرة العرض.
ووفقًا لأحدث إصدار من تقرير توقعات أسواق السلع الأساسية الصادر عن البنك الدولي، من المتوقع أن تستمر أسعار السلع الأساسية العالمية (الطاقة، والمنتجات الزراعية، والمعادن، وغيرها) في الانخفاض، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2020 في عام 2026.
ويمثل هذا الانخفاض نهاية الزيادات التي سببتها جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا. ولكن بالنسبة للدول النامية، فإن التأثيرات مختلطة. ومن ناحية أخرى، يساعد ذلك على خفض تكاليف الاستيراد واحتواء التضخم؛ ومن ناحية أخرى، فإنه يضعف الاقتصادات المعتمدة على الصادرات. ويحذر إندرميت جيل، كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، من أن “انخفاض أسعار السلع الأساسية هو سلاح ذو حدين”.
منذ عام 2023، ساهمت أسعار الطاقة المتراجعة بشكل كبير في تهدئة الضغوط التضخمية العالمية.
ومن المتوقع أن تنخفض أسعار النفط في عام 2025 بنسبة 17%، تليها انخفاض آخر بنسبة 6% في عام 2026. ومن المتوقع أن يصل سعر برميل نفط برنت إلى 64 دولاراً في عام 2025، ثم إلى 60 دولاراً في عام 2026.
ويُفسَّر هذا الاتجاه بعاملين رئيسيين: التباطؤ الهيكلي في النمو العالمي، والزيادة المستدامة في العرض، وخاصة النفط.
ومن المتوقع أن تنخفض أسعار المواد الغذائية بنسبة 7% في عام 2025 ثم بنسبة 1% في عام 2026، وهو ما قد يخفف العبء عن بعض البرامج الإنسانية.\
