أكد البنك الدولي في تقرير نشره مؤخرا، أن المغرب يواجه موجة جفاف شديدة ستؤثر على الإنتاج الزراعي، مدقا ناقوس الخطر من تردي الأوضاع الاقتصادية بالمغرب.
وقال ذات البنك أن تأخر التساقطات المطرية بالمغرب أدت إلى تضرر الموسم الزراعي الحالي وتدني نموه الاقتصادي.
وحول وضع المغرب كدولة غير طاقوية، يشير تحليل خبراء البنك الدولي إلى أنّ الانتعاش خرج عن مساره بسبب أسعار الغذاء والطاقة وزيادة تكاليف الاقتراض وضعف الطلب الخارجي، منوها إلى تداعيات الجائحة على مستوى فقدان الوظائف وارتفاع مستويات الدين لديه.
كما اعتبر البنك الدولي أنّ الحرب في أوكرانيا أثرت بشكل كبير على أسواق السلع الأولية، وسلاسل الإمداد، والتضخم، والأوضاع المالية المتردية بالمملكة المغربية.
وباتت الأوضاع الاقتصادية في المغرب صعبة للغاية في ظل تراجع القدرة الشرائية، واتساع مساحة الفقر، في وقت يقف فيه نظام المخزن عاجزا عن حلها في أبسط حلول تأمينه لقوت شعبه.
