القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ... الجزائر جاهزة

البنك العالمي..معلومات مغلوطة للتشويش على اقتصاد الجزائر

Carrousel

هاجم البنك العالمي الجزائر بعد نشره لمعلومات مغلوطة ومضللة عن الوضع الاقتصادي الراهن، حيث تنبأ بحدوث “زلزال اقتصادي” في البلاد، عكس المؤشرات الإيجابية والقفزة النوعية التي حققتها الجزائر في القطاع الاقتصادي خلال 2021.

وتهجم البنك العالمي بشكل خطير على الجزائر بعد نشره لمعلومات مغلوطة بخصوص الفقر في الجزائر والذي يتنافى مع ما حققته الجزائر من مؤشرات إيجابية بعد خلقها لمناصب شغل في العديد من القطاعات من خلال إعادة بعثها للعديد من المجمعات الصناعية العمومية والتي ساهمت في تحريك عجلة التنمية في البلاد.

وقد زاغ البنك العالمي عن دوره و تخلى عن مهامه، بعد تحريره لتقرير كاذب حول البلاد، بإصداره لحكم حول وضعية الجزائر التي تعرف، مع ذلك، تحسنا في كل المجالات بما في ذلك نسبة النمو، متغاضيا عما تعيشه الجارة الغربية من اقتصاد هش ووضعية مأساوية وخطيرة.

وسجلت الجزائر أرقاما إيجابية في نموها الاقتصادي، هذا ما أكده صندوق النقد الدولي في تقرير نشره في وقت سابق من العام الجاري، مهنئا الجزائر بخصوص إستراتيجيتها حول إنعاش النمو والتقليل من تبعية الإقتصاد للمحروقات، مع مشاطرتها أولويات الإصلاح المحددة قصد مساعدة إنتقال البلد نحو نموذج نمو شامل ومستدام.

كما نوّه مجلس إدارة صندوق النقد الدولي بمخطط عمل الحكومة الجزائرية الجديد مع مشاطرته أولويات الإصلاح المحددة قصد المساعدة على إنتقال الجزائر نحو نموذج نمو يكون شاملا ومستداما. عكس ما نشره البنك العالمي، ما يوضح جليا أن تقرير البنك العالمي، تغاضى تماما عن النتائج الإقتصادية الجيدة و الإجتماعية للجزائر، بتجرءه على اختراع أرقام حول وجود مزعوم للفقر في الجزائر، في حين أن مؤشرات الفقر جد مطمئنة.

وردا على المغالطات التي نشرها البنك العالمي عن الاقتصاد الجزائري، قال الخبير الاقتصادي أحمد سواهلية في تصريح للصحافة اليوم الأربعاء، أن البنك العالمي يسعى إلى التشويش على مقومات القطاعات الاقتصادية في الجزائر ، واصفا التقرير بالمغرض وغير الحقيقي، ينم عن حقد واللاواقعية في ظل تضاربه مع ما نشره مؤخرا صندوق النقد الدولي عن الجزائر ايجابا.

وأضاف سواهلية في سياق تصريحه أن القطاعات العمومية لم تفقد مناصب العمل جراء جائحة كورونا عكس ما حدث في دول العالم. مؤكدا أن الجزائر تعمل حاليا على خلق استثماراتها في جميع القطاعات والحد من الاستيراد المفرط والحد أيضا من استنزاف احتياطاتها من العملة الصعبة، ما جعل البنك العالمي يحاول زعزعتها بمنشوره اللاواقعي.

الجدير بالذكر، كان قد أعلن البنك العالمي في سنة 2019، أن الجزائر ستلجأ للاستدانة، في حين أن الوضعية المالية للبلاد كانت تعرف تقويما كبيرا، في الوقت الذي كان فيه المحظيين لدى هذه المؤسسة المالية، ولوبياتها يتخبطون في أزمات خطيرة إجتماعي و إقتصادية.