قال وزير المالية ابراهيم كسالي اليوم الاثنين، أن الجزائر تلعب دورا محوريا في المنطقة المغاربية من خلال تسريعها لديناميكية النمو الاقتصادي والمالي.
وأكد كسالي في كلمة له خلال مشاركته في القمة المصرفية المغاربية في دورتها الـ18 والجمعية العامة الـ 16 المنعقدة بالجزائر، سعي الجزائر للعب دور محوري في المنطقة المغاربية من أجل تسريع ديناميكية النمو الاقتصادي والمالي.
هذا وقد حققت الجزائر خلال العام الجاري قفزة نوعية بعد تسجيلها للنمو في الاقتصاد الوطني، الأمر الذي ساعدها لتحتل الريادة على المستوى المغاربي.
وعبر الوزير كسالي عن رغبة الجزائر في مواصلة تطويرها لحجم المبادلات الاقتصادية وتبادل الخبرات في المجال المالي إلى جانب نيتها في تعزيز التعاون الاقتصادي المغاربي.
وبالفعل فقد أبرمت الجزائر عدة اتفاقيات مع دول مغاربية خلال السنتين الماضيتين شملت عدة قطاعات استراتيجية مع كل من تونس، ليبيا وموريتانيا.
وفي سياق توسيع التعاون الاقتصادي، أشار ذات الوزير إلى أن إقامة هكذا تعاون يتم عن طريق تطوير وتفعيل الشراكة بين رجال الأعمال والمستثمرين في المنطقة المغاربية.
أما فيما يتعلق ببناء منظومة مصرفية متكاملة ومتناسقة، أوضح المسؤول الأول عن قطاع المالية بالجزائر، أن العملية تتطلب التعاون والعمل سويا لتسهيل الاستثمار بين البلدان المغاربية، داعيا المؤسسات الناشئة إلى التنسيق لخلق منتجات مصرفية ابتكارية مرتكزة على الريادية الرقميّة بشكل أساسي.
الجدير بالذكر، فإن الجزائر تحتضن القمة المصرفية المغاربية في دورتها الـ18 والجمعية العامة الـ 16 بحضور ممثلي البنوك المغاربية للحديث على مواضيع مهمة تخص تحديات النشاط المصرفي وآفاقه في المنطقة المغاربية.
