أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم الثلاثاء، على ضرورة توسيع التعاون بين الجزائر وسلوفينيا في قطاع الطاقة والطاقات المتجددة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم، قال الوزير عرقاب خلال لقاءه بوزير البنية التحتية السلوفيني بويان كومر، أنه من الضروري أن توسع كل من الجزائر وسلوفينيا من علاقات تعاونهما إلى مجالات أخرى كالاستكشاف والتنقيب عن المحروقات، المناجم، الكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددة.
وفي سياق متصل، أبرز عرقاب الأرضية المتوفرة من مناخ ملائم يساعد على تحقيق توسيع التعاون بين البلدين ولاسيما مع قانون الاستثمار وقانون المحروقات الجديدين اللذان يفتحان آفاقا واعدة للشراكة والتعاون بين البلدين في العديد من المجالات.يضيف بيان الوزارة.
وذكر الوزير محمد عرقاب بالعلاقات التي تربط الجزائر وسلوفينيا في مجال الطاقة ولاسيما في مجال التزويد بالغاز الطبيعي تعود إلى فترة التسعينات حيث عملت سوناطراك على تزويد السوق السلوفينية بالغاز الطبيعي بموجب عقود ربطتها بشركة جيوبلين إلى غاية 2012.
وفي إطار استئناف العلاقات التجارية بين سوناطراك وجيوبلين، أشرف الوزير على مراسم التوقيع على عقد جديد لتزويد السوق السلوفينية بالغاز الطبيعي، عبر خط أنابيب الغاز الذي يربط الجزائر بإيطاليا، لمدة ثلاث سنوات، بكمية تعادل حوالي ثلث الاستهلاك السنوي لسلوفينيا.
وكان قد استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وزير البنية التحتية لجمهورية سلوفينيا، بويان كومر ، حيث تطرقا إلى حالة علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم والسبل الكفيلة لتعزيزها.
وجرت هذه اللقاءات بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، ووزيرة الشؤون الخارجية السلوفينية، السيدة تانيا فايون، وكذا حضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ووفدي البلدين. حسب بيان الوزارة.
