استثنى البنك الدولي في تقرير له مؤخرا، الجزائر من قائمة الدول الأكثر تأثرا بنقص الحبوب جراء الأزمة الروسية الأوكرانية حاليا.
وقال البنك أن البلدان المصدرة للنفط مثل قطر والسعودية والكويت والجزائر، لن تتأثر من تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية فيما يخص نقص الحبوب.
بينما ستعرف كل من لبنان وتونس وليبيا وجيبوتي بالإضافة إلى جامبيا ومولدوفا وباكستان تضررا بسبب اضطرابات صادرات القمح من أوكرانيا، التي تشمل ما يصل إلى 40 بالمائة أو أكثر من واردات تلك البلدان من القمح.
وأضافت ذات المؤسسة البنكية في سياق تقريرها أن عدداً من الدول النامية ستواجه نقصاً في إمدادات القمح في المدى القريب بسبب اعتمادها الكبير على صادرات القمح الأوكرانية التي تعطلت بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وذكر ذات التقرير أنه إلى جانب النقص المباشر في الإمدادات إلى كبار مستهلكي القمح الأوكراني، فإن ارتفاع أسعار القمح في الأسواق سيؤثر على البلدان متوسطة الدخل في أنحاء العالم.
وأدى تفاقم وضع إمدادات القمح بعد فرض روسيا لقيود على صادراته وغيره من الحبوب إلى البلدان الواقعة خارج الاتحاد الاقتصادي الأورو آسيوي والذي يضم بالإضافة لها كلاً من أرمينيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وقيرغيزستان.
للإشارة، فقد شملت العقوبات الغربية حظر المعاملات بالدولار واليورو مع كبار البنوك الروسية، الأمر الذي جعل تمويل التجارة أكثر صعوبة.
