بحث اليوم الخميس، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب رفقة وفد عن المجمع النفطي النرويجي إكينور، بقيادة نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالتنقيب والإنتاج العالمي آل كوكو بحضور سفير النرويج بالجزائر، علاقات التعاون في مجال الطاقة ومشاريع أخرى كالطاقات الجديدة والمتجددة بين الجزائر والنرويج.
وحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم، اتفق الطرفان على تعزيز التعاون في مشاريع أخرى غير المحروقات في الجزائر، ولاسيما مشاريع الطاقات الجديدة والمتجددة بما في ذلك مشاريع الطاقة الشمسية، وتطوير الهيدروجين والتكوين.
وتطرق الجانبان أيضا خلال لقاءهما إلى حالة علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة بين البلدين ولا سيما استكشاف وإنتاج المحروقات في الجزائر، معربين عن ارتياحهما لتميز الشراكة القائمة بين سوناطراك وإكينور، ولا سيما علاقات الشراكة بينهما في عين صالح وعين أميناس.
وناقش كل من عرقاب والمسؤول النرويجي الفرص التجارية والاستثمارية بين الطرفين، حيث قدم الوزير لوفد إكينور، محتوى وأهداف القانون الجديد للمحروقات لإحياء أنشطة البحث والاستغلال في الجزائر.
وفي سياق متصل، دعا محمد عرقاب للتعاون بين إكينور وسوناطراك، لاستكشاف طرق ووسائل لتعزيز وتوسيع الشراكة القائمة بين الشركتين وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات ذات الصلة، على غرار، الحد من تأثير صناعة المحروقات على البيئة، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واحتجاز الكربون وتخزينه (CCS). يضيف بيان الوزارة.
وكان الاجتماع فرصة لتبادل الآراء والتحليلات حول أخبار سوق المحروقات العالمية والتطورات الرئيسية التي تميز صناعات النفط والغاز.
وفي أكتوبر 2022، التقى وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, بالجزائر، كاتب الدولة النرويجي للشؤون الخارجية, إرلينغ ريميستاد, الذي رافقه سفير النرويج بالجزائر, أين ناقش الطرفان فرص الإستثمار في مجال الطاقة و المناجم.
وكان قد أشاد السفير النرويجي السابق بالجزائر كنوت لانجلاند على جودة العلاقات التاريخية بين شركتي سوناطراك وإكينور النرويجية، مؤكدا التزام الجانب النرويجي بتعزيز وجوده في الجزائر.
