بحث اليوم الأحد وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب رفقة سفيرة ألمانيا بالجزائر اليزابيث وولبرز آفاق الشراكة الاستراتيجية في الطاقة بين الجزائر و المانيا.
و وفق بيان أصدرته وزارة الطاقة و المناجم، فقد ناقش عرقاب لدى استقباله بمقر الوزارة ، السفيرة الألمانية بالجزائر، إليزابيث وولبرز، العلاقات الثنائية الجزائرية الألمانية في مجال الطاقة، و لا سيما حالة الشراكة الاستراتيجية الجزائرية الألمانية في مجال الطاقة.
و في سياق متصل، عبر الطرفان عن ارتياحهما للإجراءات التي تم تنفيذها مع الشركاء الألمان في مجال الطاقة، فيما يتعلق بمجال الطاقات المتجددة ، و الانتقال و الكفاءة الطاقوية.
كما سلط وزير الطاقة و المناجم الضوء على العلاقات الجزائرية الألمانية الممتازة، متطرقا إلى مختلف المجالات التي توجد فيها فرص لتطوير الشراكات لا سيما في مجالات المحروقات و كذلك تطوير الهيدروجين النظيف و نقل التكنولوجيا و المعرفة. يضيف بيان الوزارة.
و في أكتوبر الحالي، كان قد تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك شتاينماير، هنأه فيها بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر، و تناولا فيها كيفية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتكثيف الاستثمار في مجالات عديدة بين الجزائر و ألمانيا.
كما تناول الرئيسان سبل تعزيز هذه العلاقات و توسيعها إلى كل المجالات و تكثيف الاستثمار في كل الميادين، و لا سيّما الطاقة، و الطاقات المتجددة، الصناعة الميكانيكية، البناء، التبادل الثقافي، التعاون الصحي، و منه إنجاز المستشفى الجزائري القطري الألماني.
كما اتفق كل من تبون و شتاينماير على ضرورة عقد اللجنة المشتركة الجزائرية الألمانية للتعاون، في أقرب وقت ممكن. هدا و أعرب الرئيس الالماني عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيدة التي تربط البلدين.
للإشارة، تربط الجزائر و ألمانيا العديد من شراكات التعاون و على سبيل المثال فرص الأعمال و الاستثمار التي تجمع مجمع سوناطراك و شركة ”في ان جي” الألمانية في مجال نقل و تسويق الغاز الطبيعي المسال، واللدان يسعيان إلى إقامة علاقات تعاون من خلال مشاريع الشراكة متبادلة المنفعة بما في ذلك تطوير ونقل وتسويق الهيدروجين الأخضر بينهما.