تباحث اليوم الاثنين، وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب و سفير سلوفينيا بالجزائر روبرت كرملج فرص الشراكة و الاستثمار في المجال الطاقوي بين الجزائر و سلوفينيا.
و حسب بيان أصدرته وزارة الطاقة والمناجم، فقد ناقش عرقاب خلال استقباله لسفير سلوفينيا بالجزائر كرملج، فرص الشراكة و الاستثمار بين البلدين في مجالات تسويق المحروقات و تطوير الطاقات المتجددة في الجزائر.
و أضاف بيان الوزارة، و من خلال تسليط الضوء على تجربة سلوفينيا في مجال المناجم، أعرب وزير الطاقة والمناجم عن رغبته في إقامة علاقات تعاون و حضور نشط للشركات المنجمية السلوفينية في الجزائر.
كما تطرق الطرفان الى مجالات التعاون الأخرى المتعلقة بتبادل الخبرات و نقل التكنولوجيا و المعرفة بين البلدين و تعزيزها أكثر.
و استعرض الجانبان حالة علاقات التعاون بين الجزائر و سلوفينيا في مجال الطاقة و المناجم واصفا اياها بالتاريخية والجيدة جدا.
و كان قد زار خلال العام الحالي وزير خارجية سلوفينيا أنزي لوغار الجزائر، للقاء الرئيس عبد المجيد تبون و وزير الخارجية رمطان لعمامرة، من اجل بحث ملف التعاون في مجال الطاقة، و في هذا الصدد، قال لوغار عقب لقائه الرئيس تبون أن الجزائر شريك مهم لبلاده في العديد من المجالات، خاصة في قطاع الطاقة و البحث عن شراكات جديدة مع الجزائر في مجال إنتاج الغاز و البترول.
مضيفا ذات المتحدث أن البلدان سيعملان أكثر و بفاعلية و سرعة لتعزيز الشراكة في مجال الخدمات، الذكاء لاصطناعي، الموارد المائية بالإضافة إلى قطاع السياحة، معربا عن قناعته بوجود فرص شراكة كبيرة في هذه المجالات بين البلدين.
و تعرف الجزائر تهافتا أوروبيا متتاليا عليها تصاعدت وتيرته بشكل لافت خاصة بعد نقص الإمدادات الطاقوية الروسية في القارة الأوروبية، ما جعل أوروبا تحط انظارها على امدادات الطاقة الجزائرية لسد حاجياتها، لذا يتساءل الكثير من المراقبين عن الدور الذي ستلعبه الجزائر في حلحلة أزمة الطاقة العالمية.