بحث وزراء قطاع الطاقة الأفارقة في اجتماعهم في الدورة العادية الثالثة والأربعون لمجلس وزراء منظمة الدول الأفريقية المنتجة للنفط (APPO) ، التحديات التي ستواجه صناعة النفط والغاز في القارة الإفريقية.
وحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم، شارك الوزير محمد عرقاب في أعمال الدورة العادية الثالثة والأربعون لمجلس وزراء منظمة الدول الأفريقية المنتجة للنفط (APPO) عبر تقنية التحاضر عن بعد ، حيث خلصت إلى تحديد التحديات التي تلوح في الأفق والتي ستواجهها صناعة النفط والغاز في إفريقيا.
وفي هذا السياق، سجل الاجتماع في دورته نقص في الاستثمار وتمويل صناعة النفط والغاز. فبالنسبة إلى مسألة تمويل مشاريع الطاقة في القارة، قرر المجلس البحث عن موارد من أجل جمع رأس المال اللازم لمواصلة تمويل صناعة النفط والغاز.
وفي هذا السياق، اتفق الوزراء الأفارقة على أن أفريقيا بحاجة إلى مراجعة استراتيجيتها في ظل المتغيرات، مع وجوب بحث إفريقيا عن الخبرة والتكنولوجيا والتمويل والأسواق لمواردها من الطاقة.
أما بخصوص استراتيجية الانتقال الطاقوي على المدى الطويل في إفريقيا، اعترف الوزراء بواقع تغير المناخ معربين عن دعمهم لجميع الجهود البشرية الرامية إلى مكافحة مخاطر تغير المناخ، مع التأكيد على الحاجة إلى استخدام التقنيات الجديدة التي تسمح باستخدام الوقود الأحفوري مع الحد الأدنى من البصمة الكربونية.
وتقرر خلال الاجتماع، وضع رؤيا موحدة تتماشى مع الموقف الإفريقي المشترك فيما يخص استغلال المحروقات من خلال الاتحاد الإفريقي لتقديمه في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27. حسب ذات البيان.
وفي سياق منفصل، رحبت الجزائر، بانضمام ثلاثة أعضاء جدد كامل العضوية إلى المنظمة وهم: غانا وناميبيا والسنغال، ليصل العدد من 15 إلى 18 دولة عضو.
للإشارة، خصصت هذه الدورة برئاسة رئيس المنظمة لعام 2022، ديامانتينو بيدرو أزيفيدو ، وزير الثروة المعدنية والبترول والغاز بجمهورية أنغولا ، لمناقشة مستقبل صناعة النفط والغاز في إفريقيا والانتقال الطاقوي
