القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ... الجزائر جاهزة

الرئيس تبون : سنة 2022 ستكون سنة الإقلاع الإقتصادي في جزائر جديدة تعتمد على قدراتها الذاتية

Carrousel

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن سنة 2022 ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في جزائر جديدة، تعتمد على قدراتها الذاتية ومتفتحة على التعاون مع كل الشركاء على قاعدة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة. جاء ذلك في رسالة تهنئة وجهها إلى الشعب الجزائري أمس الجمعة بمناسبة حلول السنة الجديدة 2022.

وقال الرئيس تبون في رسالته أنه حان الوقت مع مطلع السنة الجديدة 2022، بعد أن تحقق للجزائر الصّرح المؤسساتي، التوجه لاستكمال الأشواط الحاسمة المنتظرة في مسيرة الأمّة، نحو استرجاع الثقة في الطاقات الهائلة المعطّلة والمهمشة.

مضيفا السيد الرئيس “فلقد بدأت إرهاصات تحريرها من قبضة الاحتكار، ومتعهّدي الطفيليين المستنزفين لخيرات الأمّة، بغير وجه حق، ولقد أتيحت لي الفرصة في مناسبات سابقة، للتأكيد على أن سنة 2022، ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في جزائر جديدة، تعتمد على قدراتها الذاتية، ومتفتحة على التعاون مع كل الشركاء، على قاعدة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، وحريصة على الاضطلاع بدورها في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة”. حسب ما جاء في رسالته.

ودعا الرئيس تبون الشعب الجزائري إلى العمل وعدم إهدار الوقت و الطاقات والجهود في الانشغال بقضايا هامشية لأن التحديات ـ اليوم ـ هي تحقيق آمال وتطلعات الجزائريات والجزائريين، في سبيل توفير أسباب النهضة الوطنية، برؤية شاملة، تهدف إلى الإنتقال بالاقتصاد الوطني إلى الأخذ بمعايير المعرفة والجهد والكفاءة وإلى العمل على تكثيف وتسريع برامج التكفّل بالتنمية الاجتماعية المستدامة، وضمان العيش الكريم للجزائريات والجزائريين في كل ربوع البلاد.