أكد اليوم الخميس، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان أن الدولة الجزائرية قد قطعت الطريق أمام كل من يحاول تهريب العملة و كل من يحاول تضخيم الفواتير.
و قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، على هامش افتتاح منتدى التصدير الذي ينظمه مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الدولة قد قطعت الطريق أمام المحاولات التي تهرب العملة تحت غطاء عمليات استيراد وهمية أو استيراد سلع و كماليات الاقتصاد الوطني.
و أكد الوزير الأول عمل الحكومة على حماية المنتوج و المنتج الوطنيين مع الحفاظ على التوازنات الخارجية للإقتصاد الوطني.
كما أشار أيمن بن عبد الرحمان إلى مواصلة الدولة و التزامها في بدل جهودها في مكافحة ظاهرة تضخيم الفواتير.
و في سياق متصل، وصف المسؤول ظاهرة تضخيم الفواتير بالسرطان الذي نخر جسم الاقتصاد الوطني لسنوات طويلة،قائلا: حان الأوان للقضاء عليه نهائيا و ردع كل من يلجأ إلى هذه الممارسات الهدامة لاقتصادنا.
أما بشأن الصعوبات التي اعترضت الإقتصاد الوطني و عرقلت من مسار إنعاشه جراء الأزمة الصحية العالمية، قال الوزير الأول أن الحكومة الجزائرية عكفت على تنفيد سياسة تجارية ترمي إلى تنويع في صادراتها خارج قطاع المحروقات و ضبط وارداتها و تقليصها من دون أن تمس الإحتياجات الحيوية للمواطن و عملها على تلبية متطلبات الإقتصاد من المدخلات و مكافحة التبذير.
و أعلن الوزير الأول أن الجزائر تستهدف لتحقيق قيمة 10 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات في سنة 2023، كاشفا في سياق متصل أنها بصدد تحقيق قيمة 7 مليار دولار من صادراتها خارج القطاع الطاقوي قبل نهاية السنة الجارية، يأتي هدا بالتزامن ووضعها لإصلاحات ستشمل تعزيز الشعب الإستراتيجية دات القيمة العالية للتصدير قبل نهاية عام 2022.