قال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الأحد من الجزائر أن ملامح النهوض الإقتصادي في الجزائر بدأت بالظهور.
وأشار الوزير الأول في كلمته خلال أشغال لقاء الحكومة بالولاة بقصر الأمم نادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، أن ملامح النهوض الإقتصادي في الجزائر بدأت بالظهور بعدما حقق الميزان التجاري فائضا تجاريا قدر بـ 14 مليار دولار، الى جانب تسجيل تحسن في سعـر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
واضاف الوزير الأول في سياق كلمته ان معـدل الـنـمـو عـاد لمستـواه التصاعـدي مؤكدا سعي الدولة على ابقاء هذا المنحى في مستوى لا يقل عن 4%.وشدد ذات المتحدث ان الدولة ستستمر في التكفل بجميع الفئات من أجل تحسين القدرة الشرائية للمواطن.
و أكد بن عبد الرحمان أن هذه المؤشرات الاقتصادية الكلية افشلت كل المحاولات التي كانت تروج إلى أن الجزائر ستلجأ الى الإستدانة الخارجية.
وحفاظا على المنتوج الوطني، جدد الوزير الأول تأكيده أن الحكومة تسعى الى حماية المنتوج والانتاج الوطني على حد سواء، داعيا إلى ضرورة تطهير فاتورة الاستيراد.
أما بالنسبة إلى العراقيل التي لاتزال تعيق سيرورة العمل المحلي ، قال ذات المسؤول، أن هناك عوائق سلبية تؤثر على السيرورة المحلية لابد من تداركها و مراجعة قانون البلدية والولاية.
على صعيد مغاير، أعلن الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان أنه سيتم في الأيام القادمة تنصيب جميع أجهزة الاستثمار برؤية جديدة.
هذا وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أكد أن الاقتصاد الجزائري بدأ يتعافى ويعرف حركية بعد سلسلة إصلاحات اقتصادية باشرتها الجزائر، مضيفا أن الدولة الجزائرية تعمل جاهدة على جعل الاقتصاد الجزائري قويا وأن غايتها في الوقت الحالي هو تنمية الدخل القومي للبلاد حتى تتمكن الجزائر من دخول منظمة ” بريكس” الاقتصادية.
