أعلن وزير الصناعة أحمد زغدار عن انطلاق مصنعين بتبسة خلال 2023.
وقال زغدار على هامش زيارته إلى ولاية تبسة أن مصالحه الوزارية تعمل على إعادة بعث نشاط مصنعي الزجاج والأنابيب المتواجدين بإقليم بلدية الماء الأبيض خلال العام الحالي، مشيرا أنهما تحت وصاية البنك الخارجي الجزائري حاليا.
وأرجع الوزير سببب وضع هذين المصنعين تحت وصاية البنك الخارجي الجزائري إلى عدة أسباب تتمثل في الضائقة المالية والديون العالقة التي أدت إلى عرقلة نشاط المصنعين وتوقفهما ما تسبب في عدم اكتمال كل الأشغال.
وفي هذا الشأن، عبر ذات الوزير عن سعي هيئته الوزارية إلى إعادة بعث نشاط هذين المصنعين خلال 2023.
وبالعودة إلى وحدة إنتاج الأنابيب الموجهة للغاز والمياه، والتي كانت تنتج حوالي 60 ألف طن من الأنابيب الفولاذية وملحقات الربط وتصدر منتجا عالي الجودة إلى عدة دول، أمر وزير الصناعة مسؤولي مجمع الصناعات المعدنية والصلب “إيميتال” بضرورة مرافقة البنك لبعث نشاط هذه الوحدة من جديد وتذليل كل العقبات التي تكتنفها، مؤكدا أن هذا الملف سيكون جاهزا لمناقشته على طاولة مجلس مساهمات الدولة في غضون ثلاثة أشهر وإيجاد حل نهائي له.
وأضاف أحمد زغدار أن الحل النهائي لهذه الوحدة يكمن في إبرام شراكات مع مستثمرين وطنيين أو أجانب، يأتي هذا تزامنا وتسجيل عدة طلبات وطنيا لمنتجات هذه الوحدة في قطاعي الطاقة والموارد المائية.
وعلى صعيد مصنع الزجاج فإنه يشغل 257 عاملا، بات حاليا تحت وصاية البنك الخارجي الجزائري سنة 1998، دعا الوزير إلى ضرورة استكمال الأشغال المتبقية به ومراقبة المعدات وصيانتها، معلنا عن مناقصة وطنية للبحث عن شركاء وطنيين أو أجانب لبعث نشاط المصنع “في أقرب الآجال”.
وبعودة هذا المصنع إلى النشاط سيلبي احتياجات السوق ويخفض فاتورة الاستيراد، لاسيما وأن المادة المصنعة مطلوبة بكثرة على المستوى الوطني خاصة في قطاع الصناعة الصيدلانية وذلك لإنتاج قنينات الدواء.



