كشف وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد أن سنة 2022 ستشهد ارتفاعا في الإنتاج الوطني بتصنيع الأدوية ذات القيمة المضافة العالية مثلما هو الشأن بالأنسوليين . جاء ذلك على هامش افتتاحه رسميا لفعاليات الطبعة ال 16 من الصالون الدّولي للصيدلة بالجزائر “سيفال” المنظّم بقصر المعارض بالعاصمة الجزائر. حسب ما نقلته خلية الإعلام والاتصال للوزارة اليوم الأربعاء.
و بالنسبة لمعالجات السرطان، ستشرع سبعة مختبرات بالاضافة إلى صيدال في تصنيعها خلال 2022، من أجل القضاء على إشكاليات النقص المسجّل على مستوى المستشفيات. حسب ما قاله الوزير.
وأوضح بن باحمد أن أحسن سبيل لضمان إتاحة الأدوية هو إنتاج المواد الصيدلانية محلّيا؛ مؤكدا أن جائحة كورونا بَيّنت أنه مهما كانت القدرات متوفرة، لا يمكن مجابهة دون إنتاج محلي.
مضيفا في سياق حديثه أن كل الأدوية والمستلزمات التي تدخل في مكافحة كوفيد -19، تمّ تصنيعها محلّيا من أقنعة، اختبارات الكشف، الأكسجين، مخثرات الدم…وحتى اللقاح.
كما تم رفع تحدّي إنتاج اللقاح فمثل هذه التّحديات أضحت ضرورية لأنها تمد البلاد بالثقة وتدفع المختبرات إلى تصديره. وفق ما أبرزه بن باحمد .
كما سيتم تنظيم النسخة الأولى من المعرض El Djazair Healthcare الذي تدور فعالياته من 17 إلى 19 ماي 2022 في دكار، السنغال، كاشفا عن مشاريع لتنظيم مثل هذه المعارض في الشرق الأوسط.
وتبنت وزارة الصناعة الصيدلانية استراتيجية لترقية التصدير بوضع إطار قانوني لمرافقة التّوجه نحو التصدير تبنتها الحكومة بقيادة الوزير الأول، من أجل توفير كل الشروط الملائمة لتمكين المنتجين من الولوج إلى عالم التصدير.
وشهدت المختبرات المحلّية الانطلاقة الحقيقية، مما أَثمر عن ارتفاع في الإنتاج الوطني بأكثر من 1 مليار دولار متوقعا الوصول إلى تغطية70 % من الإحتياجات الوطنية.
