القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ... الجزائر جاهزة

بلادنا: انتاج 194 ألف طن سنويًا من الحليب أفاق 2032

فلاحة

قالت المدير العامة للاستثمار الزراعي والأراضي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية سعاد عسوس، الأحد، إن مشروع “بلدنا” سيكون هدفه النهائي خفض واردات الحليب المجفف بنسبة 50%.

كشفت ضيفة البرنامج الصباحي للقناة الثانية للإذاعة الجزائرية، السيدة عسوس، أن الاتفاقية الإطارية الموقعة يوم 24 أبريل بالجزائر العاصمة، بين وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وشركة “بلدنا” القطرية، تتعلق بإحداث شركة مختلطة، ويمثلها عن الجانب الجزائري الصندوق الوطني للاستثمار، بهدف رئيسي يتمثل في خفض فاتورة استيراد الحليب المجفف إلى النصف.

وأكدت أن “هذا المشروع الذي سيتم تنفيذه بولاية أدار سيساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج الذي يعتبر مستهلكا على نطاق واسع”، موضحة أن “الهدف سيكون تخفيض واردات الحليب بنسبة 50%”.

وتطرقت السيدة عسوس إلى تفاصيل هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 3.5 مليار دولار والذي سيتم تنفيذه على مساحة 117 ألف هكتار، وأشارت إلى أنه سيتم تنفيذه على ثلاثة مراكز. «سيتم تخصيص المركز الأول لإنتاج الحبوب والأعلاف. و الثاني سيكون مخصصًا لتربية الأبقار الحلوب وإنتاج الحليب واللحوم الحمراء، بينما الثالث ذو طبيعة صناعية، ويتكون من إنشاء مصانع لتصنيع الحليب المجفف.

وحول السؤال المتعلق بموعد تسويق الحليب المجفف المنتج محليا، أشارت مديرة الاستثمار الزراعي والأراضي بوزارة الفلاحة إلى أنه بحلول عام 2026، أي بعد 3 سنوات من إطلاق المشروع، سيكون الهدف إنتاج 33 ألف طن حليب سنويًا من هذا المنتج، ثم تصل إلى 90 ألف طن سنويًا بعد السنة السادسة، وأخيرًا تصل إلى 194 ألف طن سنويًا في نهاية السنة التاسعة.

وأكدت المتحدثة أنه بالإضافة الى انتعاشة مالية ستمس الخزينة العامة، على المدى الطويل، سيلعب هذا المشروع أيضا دورا مهما للغاية في الحد من معدل البطالة في أدرار والولايات المجاورة. وقالت السيدة عصوص إن هذا المشروع سيوفر، بحسب رأيها، 5000 منصب عمل مباشر، من دون احتساب الوظائف غير المباشرة.

كما تناول ضيف القناة الثانية جانبا إيجابيا آخر لهذا المشروع يتعلق بإنتاج اللحوم الحمراء. وقالت: “سيسمح هذا المشروع بتسويق 84 ألف رأس من الماشية لإنتاج اللحوم الحمراء”.

أرادت السيدة عسوس ان المشروع سيجلب الابتكار والتقنيات الجديدة وفي النهاية والذي سيكون المواطن هو الرابح الأكبر منه.