أعلن تقرير دولي عن ثلاث عوامل رئيسية تجعل تراجع أسعار النفط أمرا مستبعدا في المستقبل القريب.
وجاء في تقرير نشرته “سي أن أن” أنه هناك ثلاث أسباب تعزز توقعات عدم تراجع أسعار النفط بشكل كبير والمتمثلة في تخلي أوروبا عن النفط الروسي بعد تبنيها رسميا لحظر النفط الروسي عبر الناقلات في غضون ستة أشهر والمنتجات النفطية في غضون ثمانية أشهر، ماسيؤدي إلى توتر الوضع في أسواق النفط، ورفع الأسعار وبالتالي زيادة دخل روسيا لعدة أشهر حسب المحللين.
وأشار ذات التقرير إلى بدائل غير كافية، فوفقا لوكالة الطاقة الدولية، شكلت روسيا 14 في المائة من إمدادات النفط العالمية، العام الماضي، مما يعني أن عقوبات الغرب على روسيا تخلق بالفعل فجوة كبيرة في السوق.
ويعتقد على نطاق واسع أن قرار “أوبك بلاس” تقديم موعد زيادة الإنتاج لن يفي على الأرجح بالطلب لأن مخصصات الزيادة موزعة على كل الأعضاء، ومن بينهم روسيا التي تواجه عقوبات.
إلى جانب الطلب العالمي القوي، فقد أدى الإغلاق الصارم بسبب جائحة كورونا في شنغهاي وبكين ومدن صينية كبرى أخرى إلى إضعاف الطلب في أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم، ومع ذلك ارتفعت الأسعار في ذلك الوقت.
ومع ذلك، فإن الصين من المرجح أن ترفع طلبها من النفط مع الوقت، بسبب نهجها التدريجي في رفع القيود، مما يعني عدم انخفاض الأسعار.
