القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ... الجزائر جاهزة

تدشين المنطقة الصناعية الجديدة ببشار

Carrousel

دشن مؤخرا، وزير الصناعة أحمد زغدار المنطقة الصناعية الجديدة في زيارة عمل قادته إلى ولاية بشار.

وتقدر مساحة هذه المنطقة الصناعية، التي فاقت نسبة إنجازها 90 بالمائة، ب178 هكتار سيتم تقسيمها إلى 94 قطعة و توجيهها لاستقبال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وستساهم هذه المنطقة في إعطاء دفعة قوية للاستثمار في الولاية فور الانتهاء من تجسيدها في أقرب الآجال.

وفي هذا الخصوص، أوضح زغدار بأن مديرية الصناعة لولاية بشار تلقت إلى حد الآن 108 طلب لتجسيد استثمارات في الولاية ستتم دراستها وفق قانون الاستثمار الجديد الذي يعطي أولوية ومزايا كبيرة لمناطق الهضاب العليا والجنوب.

وبخصوص استرجاع العقار الصناعي غير المستغل، أشار زغدار إلى أنه تم إلى غاية الآن استرجاع 1081 قطعة عبر كامل التراب الوطني بمساحة500 هكتار.

كما زار الوزير مطاحن الحبوب التابعة للمجمع العمومي للصناعات الغذائية أغروديف ومطاحن العرجة التابعة للقطاع الخاص التي تقدر قدراتها الإنتاجية ب 120 طن يوميا من السميد والفرينة.

أما فيما يتعلق بمطاحن أغروديف-وحدة بشار، فتقوم بإنتاج 2.000 قنطار يوميا من مادة السميد و1.200 قنطار يوميا من مادة الفرينة لتلبية احتياجات الولايات الجنوبية من هذه المواد الأساسية لاسيما في المناطق النائية بالإضافة إلى تزويد المربين والموالين بمادة النخالة.

وتعتزم هذه الوحدة-التي تشغل 175 عاملا- وضع ابتداء من السنة المقبلة حيز الخدمة خط جديد لإنتاج العجائن الغذائية وآخر لإنتاج أغذية الإنعام خلال السداسي الثاني من السنة الحالية.

كما عاين زغدار شركة سفير الساورة لإنتاج المكيفات الهوائية بمعدل إنتاج 3.000 وحدة في السنة.

وتعتمد هذه المكيفات، التي تقدر نسبة الادماج فيها ب 70 بالمائة، على الطاقات المتجددة حيث يمكن تشغيلها بالماء عوض الغاز بالإضافة إلى الطاقة الشمسية لتقليل استهلاك الكهرباء.

وخلال معاينته لهذه الوحدة، أكد زغدار على أهمية هذه الوحدة على ضوء التوجهات الأخيرة لتطوير الصناعات الكهربائية، حيث سيحظى الفاعلون في هذه الشعبة بكل المرافقة والدعم من طرف السلطات العمومية.

و في إطار رفع العراقيل على المشاريع الاستثمارية العالقة، قام وزير الصناعة، أحمد زغدار، بمنح رخص الاستغلال لمؤسستين فندقيتين في مدينة تاغيت (ولاية بشار).

وتقدر طاقة استيعاب هاذين الفندقين مجتمعين ب 300 سرير وهو ما سيساهم في دفع الحركية السياحية بالمنطقة وتشجيع السياحة الداخلية، حيث سيسمح هذا المشروعان بتوفير حوالي 100 منصب عمل.