تضررت العديد من الشركات الاسبانية الناشطة في الصناعات التحويلية الغذائية بعد تعليق الجزائر لمعاهدة التعاون والصداقة وحسن الجوار مع اسبانيا على خلفية تغيير حكومة سانشيز موقفها اتجاه قضية الصحراء الغربية.
وقال الموقع الاسباني Vozpópuli أن الشركات الإسبانية الناشطة في الصناعات التحويلية الغذائية تأثرت أكثر من تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار مع إسبانيا، لاسيما الشركات الخاصة بالمنتجات الغذائية مثل زيت فول الصويا، اللحوم، الورق المقوى، المنتجات الكيماوية أو الأجهزة الميكانيكية.
وأشار ذات الموقع إلى احتمال أن تخسر اسبانيا المزيد من عائدات صادراتها من الجزائر بعد تعليق هذه الأخيرة لكافة عمليات التصدير والاستيراد من و إلى إسبانيا.
وفي هذا السياق، لايزال رجال الأعمال الإسبان غير قادرين على تصدير بضائعهم إلى الجزائر. علما أن صناعة اللحوم الإسبانية تعد أولى المتضررين من الأزمة.
تجدر الإشارة، فقد عرفت المبادلات التجارية بين الجزائر و إسبانيا في السنوات الأخيرة عجزا نوعا ما وتباطئا حسب ذات المصدر.
