عقد الوزير الأول بالنيابة، السيد سيفي غريب، يوم الأحد، أول اجتماع عمل له منذ توليه المنصب، حيث خُصص اللقاء للتحضير للدخول المدرسي المقبل من خلال تنظيم معارض جهوية وولائية ونقاط بيع محلية موجهة لتوفير الأدوات المدرسية بأسعار مناسبة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي شددت على ضرورة تهيئة أفضل الظروف لضمان دخول مدرسي مريح للأسر الجزائرية.
اللقاء الذي احتضنه قصر الحكومة في 31 أوت 2025، ناقش آليات دعم جهود مختلف المتعاملين الاقتصاديين لتوفير الأدوات المدرسية بكميات كافية وبأسعار تفضيلية تضع في متناول المواطنين منتجات أساسية تشكل عبئًا متكررا على الأسر مع كل موسم دراسي.
وشدد السيد سيفي غريب خلال الاجتماع على أهمية التنسيق بين القطاعات الوزارية والهيئات الاقتصادية لضمان تغطية شاملة للولايات، عبر إقامة معارض كبرى في المراكز الحضرية ومعارض محلية على مستوى الولايات، بما يسمح بتقريب هذه السلع من المستهلكين وتقليص الفوارق في العرض بين مختلف المناطق.
كما أكد المجتمعون على أن هذه المعارض ستكون فرصة أيضا لإبراز دور المؤسسات الوطنية في تلبية الحاجيات الاجتماعية، وتشجيع المبادرات المحلية التي تسهم في تخفيف الأعباء عن العائلات. وقد حضر الاجتماع وزراء الداخلية، التجارة الخارجية وترقية الصادرات، التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، إلى جانب المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.
ويُنتظر أن تشكل مخرجات هذا الاجتماع خطوة عملية أولى نحو تعزيز التكفل بانشغالات المواطنين في هذا المجال، بما ينسجم مع رؤية الدولة الرامية إلى ضمان دخول مدرسي سلس ومنظم، قائم على تلبية الحاجات الأساسية للتلاميذ والأولياء في مختلف ربوع الوطن.



