توقع خبير الطاقة عبد الرحمان عية أن تبلغ مداخيل الجزائر بالعملة الصعبة من مبيعات البترول والغاز 42 مليار دولار بحلول نهاية 2022.
وقال عية في تصريح له اليوم الخميس لإحدى القنوات التلفزيونية، أنه من الممكن جدا بلوغ مداخيل الجزائر بالعملة الصعبة من مبيعات البترول والغاز 42 مليار دولار، وهو رقم لم يتحقق لها منذ عام 2014.
وتوقع عبد الرحمن عية ارتفاع مداخيل الجزائر من الجباية البترولية إلى 35 ألف مليار دينار أي(27 مليار دولار) بعدما كانت في حدود 25 ألف مليار دينار (21 مليار دولار) عام 2021.
وفي هذا الشأن، أوضح الخبير الطاقوي أن ارتفاع مداخيل الجزائر من الجباية البترولية هذا العام سيقلل من عجز الميزانية العامة للدولة بنسبة 50%، ويمنح الحكومة موارد إضافية مهمة لتمويل زيادات الأجور ودعم المواد الغذائية الأساسية.
وكشف ذات الخبير عن إمكانية استقرار متوسط سعر برميل النفط عند حدود 100 دولار للبرميل متوقعا تراجع السعر إلى أقل من 70 دولارا خلال الثلث الأخير من 2022.
وفي سياق ذي صلة، أكد ذات المتحدث أن استقرار سعر برميل النفط عند ال 100 دولار سيمكن من زيادة مداخيل صادرات الجزائر من البترول والغاز ما بين 8 و10 مليارات دولار، في ظل إمكانية رفع شركة سوناطراك حصتها من صادرات النفط وكذا الغاز المميع، كون أن هامش تحرّك الغاز الطبيعي المنقول عبر الأنابيب صعودا ونزولا يبقى ضيقا بحكم السعر التعاقدي، كما أنه يمثل ثلثي مبيعات الجزائر من الغاز.
وعرف سعر النفط الجزائري “صحاري بلاند” ارتفاعا بنسبة فاقت الـ 6بالمائة، ليتخطى سعر البرميل 124 دولارا للبرميل اليوم الخميس في الوقت الذي ارتفعت فيه أيضا أسعار النفط في تعاملاتها، لتتجاوز عتبة الـ 122 دولارا للبرميل، بسبب تعطّل صادرات خامات روسيا وكازاخستان عبر خط أنابيب بحر قزوين، وهبوط مفاجئ لمخزونات النفط الأميركية بمقدار 2.5 مليون برميل.