توقع إطار بوزارة الصناعة اليوم الثلاثاء، أن تبلغ صادرات الحديد والصلب 1.5 مليار دولار مع نهاية 2022.
وقال رئيس ديوان وزير الصناعة، مختار بوروينة خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الأولى للصالون الدولي للصناعة في الجزائر، شعبة صناعة الحديد والصلب والتي تتكون من حديد الخرسانة وأسلاك الآلات والحديد المسطح، من المتوقع أن تبلغ 1.5 مليار دولارمع نهاية سنة 2022.
وأكد بوروينة في سياق متصل، أن شعبة صناعة الحديد والصلب في البلاد، تشهد تطورا تدريجيا واضحا للإنتاج والتصدير، حيث تم تصدير 500 ألف طن تقريبا نحو الاتحاد الأوروبي وأمريكا وإفريقيا.
وفي سياق آخر، أوضح مختار بوروينة أن الصناعات الكهربائية في الجزائر، حظيت هي الأخرى بإنشاء مجموعة خاصة بها تجمع 120 مؤسسة برقم أعمال يفوق ملياري دولار، على أن تشرف عليها اللجنة الاستراتيجية للفرع الكهربائي والإلكتروني والكهرومنزلي والإعلام الآلي.
وأضاف الإطار بوزارة الصناعة أن قطاعه يهتم أيضا بصناعات مواد البناء، حيث تم إنشاء مجموعة تضم أهم الناشطين في صناعة الخزف للمساهمة في تنظيم وتطوير هذا الفرع الواعد الذي يقدر إنتاجه بأزيد من 200 مليون متر مربع في السنة، مقابل احتياجات وطنية تتراوح بين 120 و130 مليون متر مربع في السنة.
في حين بلغت القدرة التصديرية لصناعات مواد البناء أزيد عن 180 مليون متر مربع في السنة، حيث تم إلى اليوم القيام بعدة عمليات تصدير، كما سمحت الإستثمارات المنجزة منذ بضع سنوات بتحقيق الإكتفاء الذاتي من مادة الاسمنت، بعدما عرف الطلب المحلي استقرارا منذ سنة 2021 عند 22 مليون طن، بطاقة إنتاج تفوق 40 مليون طن، أما الصادرات فبلغت 1.5 مليون طن. يوضح الإطار بالوزارة.
جدد ذات الإطار تأكيد ه على حرص الحكومة خلال الفترة الممتدة من سبتمبر 2021 إلى أوت 2022، على تعزيز كل شعبة صناعية بمخطط تطوير وبرنامج لدعم الفاعلين ضمنها، والذين تعتبرهم السلطات العمومية بمثابة الشركاء.
وقامت وزارة الصناعة بإنشاء ست مجموعات بالنسبة للصناعة الميكانيكية ولجنة أخرى للفرع الميكانيكي والسيارات للنهوض بالصناعة المحلية.



