يُعد مشروع مركز تخزين الوقود وغاز البترول المميع بولاية المغير من المشاريع الاستراتيجية الهامة في مجال اللوجستيك الطاقوي، حيث تقدر سعته التخزينية بنحو 300 ألف طن، ما يجعله من أكبر المنشآت المخطط لها في الجنوب الشرقي للبلاد.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز القدرات الوطنية في تخزين وتوزيع المواد البترولية، وتحقيق توازن إقليمي في التزويد وضمان الأمن الطاقوي للولايات الجنوبية المجاورة.
وفي هذا السياق، أكد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، خلال جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للأسئلة الشفوية، أن المشروع لم يتم التخلي عنه إطلاقًا، بل تم إدراجه رسميًا ضمن المرحلة الثانية من برنامج تطوير منشآت تخزين المحروقات، نظرًا لأهميته الاستراتيجية.
وأوضح الوزير أن إنجاز هذا المركز مرتبط بشكل مباشر باستلام وتشغيل المصفاة الجديدة بحاسي مسعود، التي يُرتقب دخولها حيز الإنتاج في عام 2027، باعتبارها المصدر الأساسي لتموين المركز عبر خطوط الأنابيب.
وطمأن عرقاب سكان ولاية المغير بأن تزويدهم بالمواد البترولية مؤمّن بشكل كامل ومنتظم، من خلال منشآت شركة نفطال بولاية تقرت المجاورة، التي تغطي حاليًا كافة احتياجات المنطقة وتستجيب لنمو الطلب المحلي.
