أشاد العديد من الخبراء الدوليين بالثروة الشمسية التي تتوفر عليها الجزائر والتي تمكنها لتكون بطارية أوروبا في تزويدها للطاقة.
وأكد محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، نور الدين ياسع في تصريح سابق له للإذاعة الوطنية، على أن
الجزائر مؤهلة لتصبح دولة محورية في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى الأسواق العالمية على المدى المتوسط.
وأشار ياسع إلى الموقع الإستراتيجي الذي تتميز به الجزائر من جهة وتجربتها الرائدة في إنتاج النفط والغاز وامتلاكها لبنية تحتية صلبة في مجالات الإنتاج والتخزين والنقل من جهة أخرى.
وكان قد كشف الخبير السعودي في مجال الطاقة نايف الدندني في تغريدة له نشرها على حسابه الرسمي ” تويتر”، بناء على دراسة ألمانية، أن 2 بالمائة فقط من مساحة الجزائر تكفي لإضاءة العالم بالطاقة الشمسية، وأن 0.5 % من مساحة الجزائر تكفي لإمداد أوروبا بأكملها بالطاقة بفضل ثروتها الشمسية التي تمتاز بها.
بدوره قال صاحب موقع “تويتر” إيلون ماسك، معلقا على تغريدة نشرها حساب “ماسيمو”، المختص في علم الفلك والملاحة الفضائية والأرصاد الجوية والفيزياء في ديسمبر الماضي بالقول “هذه خطوة واضحة”، علما أن تغريدة حساب ماسيمو، تطرق فيها إلى أن المساحة الإجمالية للألواح الشمسية اللازمة لتشغيل العالم وأوروبا وألمانيا أين رافقها بخريطة لشمال إفريقيا واضعا عليها باللون الأحمر، المناطق التي توضع فيها الألواح الشمسية. حسب الدراسة الألمانية والتي جاءت من بينها الصحراء الجزائرية وأخذت الحيز الأكبر منها.
وفي سياق آخر، قالت الوكالة الدولية للطاقة أن الجزائر تتوفر على أكبر حقل شمسي في العالم من حيث عدد ساعات سطوع الشمس في السنة مشيرة إلى تجاوزها 2000 ساعة في السنة، حسب إحصائية نشرتها محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية (CERFE)، واصفة إياها بالعملاق النائم للطاقة الشمسية في العالم.
وبخصوص إنتاج الطاقة الشمسية في الجزائر ، أوضحمحافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، نور الدين ياسع أن سعة إنتاج الطاقة الشمسية في الجزائر بلغت 540 ميغاواط ، بنهاية عام 2022، مشيرا إلى شروع الجزائر في استخدام الطاقة الشمسية، على مستوى الإنارة العمومية والمساجد والإدارات العمومية والمؤسسات التربوية.



