قال الخبير الإقتصادي أحمد الحيدوسي أن انضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس” سيحقق لها مكاسب عديدة.
وأشار الحيدوسي في تصريح خص به “الميادين نت“، إلى المكاسب المتعددة التي ستحققها الجزائر عند انضمامها إلى تكتل “بريكس”، بالمقابل تتمتع الجزائر بموقعها الاستراتيجي المطل على أبواب أوروبا، بالإضافة إلى أنها على مقربة من الأسواق الأفريقية، وخصوصاً الغرب الإفريقي من القارة.
وفي سياق ذي صلة، تعول الجزائر كثيرا على الإقلاع الإقتصادي لتوفرها على سوق في شمال إفريقيا وضمها ل 45 مليون نسمة من السكان ضف إلى ذلك موقعها الإستراتيجي الهام والبنى التحتية الموجودة في البلاد في الوقت الحالي من شبكات طرق وسكك حديدية ونقل جوي وبحري وثروات طبيعية مختلفة.
في غضون ذلك، أكد ذات الخبير أن بلادنا بحاجة إلى تطوير العديد من المشاريع على غرار الصناعات الميكانيكية و صناعات الفضاء الذي تعد الصين بلدا رائدا فيه.
كما أنها تحتاج أيضا إلى القطاع الزراعي والخبرة الروسية التي تمتاز به لاسيما وأن الجزائر تمتلك أراضي زراعية تقدّر بملايين الهيكتارات بإمكان استغلالها من أجل تلبية حاجات السوق الوطنية أو حتى التصدير إلى الخارج، هذا ما تطمح إلى تحقيقه مستقبلا.
وأضاف الحيدوسي ،أنه شرعت في الآونة الأخيرة الجزائر في تبني استراتيجية جديدة في صناعة الأدوية والمواد الصيدلانية لتحقيق اكتفاء ذاتي والتصدير إلى إفريقيا، لذا فإن انضمامها إلى بريكس سيجعلها تستفيد من التجربة الهندية وخبرتها في مجال صناعة الدواء والصناعات التكنولوجية.
وأردف ذات المتحدث أنه بغمكان الجزائر أن تستفيد من الصندوق المالي الإحتياطي التابع لمجموعة بريكس لتمويل مشاريع بنيتها التحتية.
وكانت الجزائر قد أعلنت عن تقدمها بطلب رسمي للإنضمام إلى تكتل بريكس الذي يضم كل من روسيا، الصين، البرازيل، الهند وجنوب إفريقيا.
