أكد الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي، غراهام ليون، أن اكتشافات الغاز في المغرب ليست من الطراز العالمي، مشيرًا إلى أن الحقول المكتشفة حتى الآن لم ترقَ إلى مستوى الاكتشافات الكبرى التي يمكن أن تغير خارطة الطاقة في البلاد. وأوضح أن التنقيب لا يزال جاريًا، لكن لم يتم التوصل إلى احتياطات ضخمة تجعل المغرب لاعبًا رئيسيًا في سوق الغاز العالمية.
وأضاف أن البيئة الاستثمارية في المغرب تظل جذابة بفضل الحوافز المالية التي تقدمها الحكومة، مما يشجع الشركات على الاستمرار في عمليات الاستكشاف، رغم عدم تسجيل اكتشافات ضخمة حتى الآن. وأكد أن الإمكانات لا تزال قائمة، لكن لا يمكن تحديد مدى وفرة الغاز في المغرب قبل استكشاف جميع الأحواض بشكل كامل.
التصريحات الصادرة عن ليون تسلط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الغاز المغربي، حيث تعتمد المملكة حاليًا على الاستيراد لتغطية احتياجاتها الطاقوية، مع آمال مستقبلية في تحقيق اكتشافات أكبر تدعم استقلالها الطاقوي وتعزز مكانتها في سوق الطاقة.