قال الخبير الإقتصادي إسحاق خرشي أن وقف الجزائر في استيراد الوقود سيساهم في ارتفاع احتياطي الصرف وفي ارتفاع الإيرادات. جاء ذلك في تصريح خص به اليوم الخميس موقع ” سهم ميديا”.
وأوضح الخبير الإقتصادي خرشي أن وقف استيراد الوقود ستنتج عنه مؤشرات إيجابية أبرزها ارتفاع احتياطي الصرف وصعود في الإيرادات، كون أن الجزائر لم تنفق في تكاليف استيراد الوقود بعد وقفها له.
واعتبر خرشي وقف استيراد الوقود يقابله إنتاج وطني للوقود نافيا تسجيل أي ارتفاع في أسعار الوقود مؤكدا أن أسعار الوقود في الجزائر مدعمة من طرف الدولة، مضيفا في ذات السياق أن المواطن لن يتأثر من هذا الإجراء.
وفي هذا الشأن، ثمن الخبير الإقتصادي الخطوة التي اتخذتها الجزائر بخصوص وقف استيراد الوقود والتي توقع من خلالها ظهور مؤشرات موجبة بعد تخفيض الواردات.
أما على الصعيد الدولي، أشار خرشي أن سوق النفط في العالم لن تتأثر بقرار الجزائر بوقف استيراد الوقود، كون الجزائر تستورد كمية قليلة جدا. معتبرا الخطوة تدخل في إطار الإستراتيجية التي تتبعها الدولة من شأنها تخفيض الواردات إلى أدنى درجة ممكنة بالتزامن ورفع الصادرات للحفاظ على ما تبقى من احتياطي الصرف.
تجدر الإشارة، فقد أدى توقف مجمع سوناطراك عن استيراد الوقود منذ أوت 2020 إلى توفير خزينة الجزائر مبلغ 1,5 مليار دولار في 2021. حسب ما كشف عنه مؤخرا نائب رئيس شركة سوناطراك، زرداني رشيد.
