قال وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، اليوم الثلاثاء أن هدف قطاعه هو رفع حجم صادرات زيت الزيتون ومشتقاته.
وكشف رزيق في تصريح صحفي خلال افتتاحه الأبواب الوطنية المفتوحة حول تصدير زيت الزيتون، أن قطاعه يهدف إلى رفع حجم صادرات زيت الزيتون ومشتقاته لبلوغ قيمة 5 ملايين دولار لنحو 50 دولة سنة 2024.
وأكد كمال رزيق على ضرورة العمل لإيجاد الحلول الكفيلة لإنتاج زيت الزيتون من حيث النوعية والجودة لتصديرها نحو الخارج، داعيا كل المهنيين إلى إعداد دليل شروط النظافة والنظافة الصحية كدليل يرفع من مستوى المنتوج وكمرجع يطبق على المنتجين.
وفي إحصائيات قدمها المسؤول الأول عن قطاع التجارة وترقية الصادرت بالجزائر، كشف أن الجزائر صدرت 600 ألف لتر في نحو 19 بلد ب78 مصدر بقيمة 2 مليون دولار خلال 2022.
أما في سنة 2021، فإن نسبة تصدير زيت الزيتون وصلت إلى 19 بلد وب78 مصدر بقيمة 2 مليون دولار سنة 2021. يضيف ذات المسؤول.
وفي هذا الشأن، اعتبر رزيق الأرقام المسجلة بخصوص تصدير زيت الزيتون بدون المستوى إذا تمت مقارنتها بما تزخر به الجزائر من خيرات في هذه الشعبة عبر 58 ولاية.
ومن هذا المنطلق، شدد ممثل الحكومة على أهمية ووجوب الإهتمام بهذه الشعبة لما تمتلكه الجزائر من قدرات تصديرية هائلة في هذه المادة، مجددا استعداد قطاعه لمرافقة مهني شعبة زيت الزيتون والشعب الأخرى لتصدير هذه المنتوجات الرائعة.
وأشار كمال رزيق إلى أن زيت الزيتون الجزائري قد تحصل على المراتب الأولى في أرقى المسابقات العالمية، مؤكدا على وجوب العمل بجدية لتكثيف الإنتاج وتحسين الجودة للولوج للسوق الدولية.
كما أضاف ذات الوزير في سياق تصريحه، أن سنة 2023 ستكون سنة للإهتمام بكل الشعب، معربا استعداد وزارته لمرافقة مختلف الشعب ودعم الجهود للولوج إلى الأسواق العالمية.
الجدير بالذكر، وفي إطار ترقية المنتوج الوطني، وتحت شعار “زيت الزيتون الجزائري ، أصالة ، ذوق رفيع و طموح كبير لولوج الأسواق العالمية” أشرف الوزير رزيق بمقر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية وعلى مستوى الغرف الولائية للتجارة والصناعة عبر القطر الوطني على الإفتتاح الرسمي للأبواب الوطنية المفتوحة حول تصدير زيت الزيتون و مشتقاته، والتي برمجت من يوم الثلاثاء 10 الى غاية 12 جانفي 2023.
