أكد مؤخرا، وزير الصناعة أحمد زغدار أن أسعار الحديد ليست مرتبطة فقط بسعر الخام، بل بمواد أولية أخرى تدخل في إنتاج الحديد.
وقال زغدار أن المواد الأولية الخاصة بالحديد لا زالت تعرف ارتفاعا على غرار السبائك الحديدية، الفحم، الأقطاب الكهربائية ومواد أخرى، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل البحري الذي وصل إلى 300 بالمائة.
وأضاف زغدار في سياق تصريحه أن ارتفاع أسعار مادة الحديد قد شهدته المادة منذ بداية السنة والتي وصلت في بعض الفترات إلى 13 و14 ألف للقنطار الواحد، مرجعا هذا الارتفاع إلى عدة أسباب من بينها ارتفاع أسعار خام الحديد في الأسواق العالمية
في حين توقع وزير الصناعة تراجع الأسعار إلى مستواها الطبيعي قريبا عند نفاذ مخزون خام الحديد وشراء دفعات جديدة بالأسعار المنخفضة الجديدة.
للإشارة فقد باشرت مصالح وزارة الصناعة بفتح تحقيق لمعرفة تركيبة الأعار والتكلفة الإنتاجية لهذه السلعة مقارنة بالأسعار المطبقة.
وتعود أسباب عدم تراجع أسعار الحديد في السوق الوطنية رغم تراجع سعـر خام الحديد في البورصات العالمية بـعدم نفاذ مخزون خام الحديد الذي اقتنته الجزائر قبل انخفاض الأسعار في الأسواق الدولية حسب ما قاله وزير الصناعة.
